منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

بدء محاكمة المتهمين في قضية ‎”أوراق بنما”.. منهم ليونيل ميسي

بدأت محاكمة 27 شخصًا في بنما بفضيحة “أوراق بنما”، التي كشفت عام 2016 عن أن شخصيات حول العالم مارسوا التهرب الضريبي وغسل الأموال من خلال شركة المحاماة البنمية “موساك فونسيكا”، ومن بين المتهمين يورغن موساك ورامون فونسيكا مورا، مؤسسا الشركة.

 

قد يعجبك.. قيمة ليونيل ميسي السوقية تتراجع بسبب الإصابات

 

وأعلن القضاء عن أنه من المقرر عقد جلسة محاكمة 27 متهمًا بشبهة ارتكاب جريمة تبييض الأموال، ومن المتوقع أن تستمر الجلسات حتى 26 أبريل المقبل.

وشهد عام 2016 الكشف عن الممارسات المشبوهة لشركة المحاماة، وذلك خلال تحقيق أجراه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين استنادًا إلى تسريب 11.5 مليون وثيقة من شركة موساك فونسيكا.

وكشف التحقيق عن إخفاء نجوم في عالم المال والرياضة والفن ممتلكات وشركات ورؤوس أموال وأرباحًا عن السلطات الضريبية.

 

ميسي
ميسي

 

أعضاء آخرون بالقائمة 

 

وضمت القائمة كذلك رؤساء الوزراء السابقين لأيسلندا سيغموندور ديفيد غونلوجسون، ولباكستان نواز شريف، وللمملكة المتحدة ديفيد كاميرون، والرئيس الأرجنتيني السابق متوريسيو ماكري، بالإضافة إلى نجم كرة القدم ليونيل ميسي والمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار.

 

أدت هذه القضية إلى إغلاق شركة “موساك فونسيكا” وتأثير سلبي في صورة بنما داخل أميركا الوسطى، كذلك تم إدراج بنما على القائمة السوداء للملاذات الضريبية التي وضعها الاتحاد الأوروبي.

وتواجه قضايا التهرب الضريبي في بنما مصيرًا غامضًا؛ لكون التهرب الضريبي لم يُجرم  في البلاد إلا بحلول عام 2019 على مبالغ تتجاوز قيمتها 300 ألف دولار سنويًا، وكان سابقًا يُعد مخالفة إدارية هناك وليس جريمة.

 

وأدين مؤسسا مكتب المحاماة بالسجن لمدة 12 عامًا في القضية المسماة “لافا جاتو” بتهمة غسل الأموال فيما يتعلق بشركات بناء برازيلية، من بينها شركة “أوديبريشت” العملاقة.

 

وحتى الآن لم يتم نشر الحكم في هذه القضية المرتبطة بفضيحة “أوراق بنما”، والتي تسلط الضوء على الرشاوى التي دفعتها شركات بناء برازيلية؛ من بينها “أوديبريشت”، لمسؤولين في العديد من دول أميركا اللاتينية؛ بهدف الحصول على عقود عامة بين عامي 2005 و2014.

 

مقالات ذات صلة:

قناة بنما تواجه قيودًا بسبب الجفاف.. وشركات الشحن تتجه إلى طرق بديلة

 

المصدر: رويترز

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.