منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

انتعاش القطاع غير النفطي في مصر والسعودية

شهدت اقتصادات مصر والسعودية مؤشرات إيجابية خلال شهر أغسطس 2024، حيث أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات انتعاشًا ملحوظًا في القطاع غير النفطي لكلا البلدين.

نمو القطاع غير النفطي في السعودية

في المملكة العربية السعودية، سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ارتفاعًا إلى 54.8 نقطة في أغسطس، مقارنة بـ 54.4 نقطة في يوليو؛ ما يشير إلى استمرار توسع القطاع.

ويرجع هذا النمو إلى زيادة التوظيف حيث شهدت المملكة زيادة في التوظيف؛ ما يعكس ثقة الشركات في خططها التوسعية. وارتفاع الطلبات الجديدة بينما سجلت الطلبات الجديدة نموًا قويًا، خاصة الطلبات الخارجية. بالإضافة إل تباطؤ التضخم نظرًا إلى أن تكاليف المدخلات شهدت تباطؤًا ملحوظًا؛ ما ساهم في تحسين هوامش الربح للشركات.

مصر .. أول تحسن منذ 3 سنوات

وفي مصر، ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 50.4 نقطة في أغسطس، مقارنة بـ 49.7 نقطة في يوليو، مسجلًا أول نمو منذ نوفمبر 2020. وأشار الخبراء إلى أن هذا الارتفاع يعكس تحسن ظروف العمل في مصر، وزيادة في الإنتاج والمبيعات.

تحديات تواجه مصر

وعلى النقيض من المملكة العربية السعودية تواجه مصر تحديات كبيرة للحفاظ على هذا الانتعاش فعلى الرغم من هذا التحسن، شهدت الطلبات الجديدة تباطؤًا طفيفًا للشهر الثاني على التوالي. كما سجل تضخم أسعار المدخلات تسارعًا، مما قد يضع ضغوطًا على الشركات والمستهلكين.

دلالات انتعاش القطاع غير النفطي في مصر والسعودية

في حين يشير هذا الانتعاش في القطاع غير النفطي في البلدين إلى تحسن في الأوضاع الاقتصادية. ويعكس نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومتان. ومع ذلك، يجب على صناع القرار في البلدين مواصلة جهودهم لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.