المملكة تشارك غدًا بمنتدى “الإيكاو” للتنقل الجوي المتقدم
تشارك المملكة العربية السعودية، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، غدًا الإثنين، بمدينة مونتريال الكندية، بوفد رفيع المستوى في المنتدى الأول لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) حول التنقل الجوي المتقدم.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على ريادة المملكة في مجال الطيران المدني وتطلعها نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة.
رؤية طموح واستراتيجية واضحة
تستعرض المملكة خلال هذا المنتدى رؤيتها الطموح في مجال التنقل الجوي المتقدم، لتطوير قطاع طيران مستدام وآمن وفعال.
وتشمل هذه الرؤية مجموعة من المبادرات والمشاريع الطموحة، مثل إطلاق خارطة طريق للتنقل الجوي المتقدم، وإنشاء مطارات متطورة قادرة على استقبال أحدث التقنيات، وتنفيذ تجارب ناجحة للطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي.
التركيز على الاستدامة والابتكار
وتؤكد المملكة أهمية الاستدامة والابتكار في قطاع الطيران؛ حيث تسعى جاهدة لتطوير وسائل نقل جوي صديقة للبيئة تسهم في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. كما تعمل على تطوير الأنظمة واللوائح التنظيمية اللازمة لضمان سلامة وفاعلية عمليات النقل الجوي المتقدم.
الشراكات الدولية
تعمل المملكة على تعزيز التعاون الدولي في مجال الطيران المدني. بينما تشارك بنشاط في أعمال منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والهيئات التنظيمية الأخرى مثل وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA) وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA).
كما تسعى إلى تبادل الخبرات والمعرفة مع الدول الأخرى، والمساهمة في تطوير معايير عالمية موحدة للتنقل الجوي المتقدم.
إنجازات بارزة
حققت المملكة إنجازات كبيرة في مجال التنقل الجوي المتقدم، من أبرزها:
- إطلاق خريطة طريق للتنقل الجوي المتقدم تسهم في تسريع تبني التقنيات المتقدمة بالمملكة.
- إنشاء مطارات متطورة مثل مطار البحر الأحمر الدولي ومطار نيوم، في إطار تلبية احتياجات المستقبل.
ونجحت المملكة في إجراء أول تجربة طيران ناجحة لطائرة كهربائية ذات إقلاع وهبوط عمودي في مدينة نيوم. كما حصلت على أول تصريح للتاكسي الطائر على مستوى العالم.
بينما تؤكد مشاركة المملكة في هذا المنتدى على التزامها بتطوير قطاع الطيران المدني. والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وكفاءة. وأيضًا من المتوقع أن تشهد المزيد من التطورات في مجال التنقل الجوي المتقدم السنوات القادمة.