المملكة المتحدة تستثمر 300 مليون جنيه إسترليني لإنتاج وقود نووي متقدم
أعلنت حكومة المملكة المتحدة اليوم، عن استثمار 300 مليون جنيه إسترليني لإنتاج وقود نووي متقدم منخفض التخصيب، ما يجعلها أول دولة أوروبية تطور هذه التكنولوجيا الرئيسية.
قد يعجبك..مدير وكالة الطاقة الذرية يزور المملكة لبحث إنشاء أول محطة نووية
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيانٍ لها، أن هذا الاستثمار يعد جزءًا إستراتيجيًا من هدف المملكة المتحدة لتوليد ما يصل إلى 24 جيجاوات من الطاقة النووية النظيفة بحلول عام 2050، الأمر الذي يلبي ربع احتياجاتها من الكهرباء، ما يعزز من استقلالها في مجال الطاقة.
كما تعد المملكة المتحدة من الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، حيث تمتلك 15 مفاعلًا نوويًا تولد حوالي 20% من احتياجاتها من الكهرباء. ومع ذلك، فإن هذه المفاعلات تبلغ من العمر 50 عامًا في المتوسط، ومن المتوقع أن يتم إيقاف تشغيلها تدريجيًا خلال العقد المقبل.
وتهدف الحكومة البريطانية إلى بناء ستة مفاعلات نووية جديدة بحلول عام 2030، لتوليد ما يصل إلى 12 جيجاوات من الطاقة. ويعد الاستثمار الجديد في وقود نووي متقدم جزءًا من هذه الخطة، حيث سيسمح بإنتاج طاقة نووية أكثر كفاءة وأمانًا.
ووفقًا للحكومة البريطانية، فإن وقود النيوترون الممتص المزدوج (DNBR) الذي سيتم تطويره بموجب المشروع الجديد، سيسمح بإنتاج طاقة نووية بنسبة 30% أكثر من الوقود الحالي. كما سيكون هذا الوقود أكثر أمانًا، حيث سيقلل من خطر الحوادث النووية.
ويعد هذا الاستثمار خطوة مهمة في استراتيجية المملكة المتحدة للطاقة النظيفة. حيث سيساعد على تعزيز أمن الطاقة في البلاد، وتقليل انبعاثات الكربون. كما يعد الاستثمار البريطاني في وقود نووي متقدم خطوة مهمة في تطوير هذه التكنولوجيا. والتي تُعد واعدة لمستقبل الطاقة النظيفة. ويتوقع أن تستفيد العديد من الدول من هذا التطور. حيث يمكن أن يساعد على تقليل التكاليف وتحسين السلامة في محطات الطاقة النووية.
فوائد محتملة لتقنية وقود النيوترون
1 – زيادة كفاءة إنتاج الطاقة النووية بنسبة 30%، مما سيؤدي إلى انخفاض التكاليف.
2 – تقليل خطر الحوادث النووية، مما سيجعل محطات الطاقة النووية أكثر أمانًا.
3 – تمديد عمر المفاعلات النووية، مما سيؤدي إلى تقليل النفايات النووية.
ومع ذلك، هناك أيضًا بعض التحديات التي يجب التغلب عليها قبل أن تصبح هذه التكنولوجيا قابلة للتطبيق تجاريًا. منها: تطوير عملية إنتاج آمنة وفعالة من حيث التكلفة. وإجراء اختبارات واسعة لضمان سلامة وكفاءة الوقود.
وإذا تم التغلب على هذه التحديات، فإن تقنية وقود النيوترون الممتص المزدوج يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في مستقبل الطاقة النظيفة. كما يعد الاستثمار البريطاني في وقود نووي متقدم خطوة مهمة في تطوير هذه التكنولوجيا. والتي تعد واعدة لمستقبل الطاقة النظيفة. في حين يتوقع أن تستفيد العديد من الدول من هذا التطور. حيث يمكن أن يساعد على تقليل التكاليف وتحسين السلامة في محطات الطاقة النووية.
مقالات ذات صلة:
روسيا ترصد 56 مليار روبل لإنشاء مشروعات الطاقة النووية الجديدة
التعليقات مغلقة.