منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

انطلاق مؤتمر الجمعية السعودية الدولي لـ”الطب الوراثي” بالرياض

تستضيف كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، في العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية السعودية للطب الوراثي (SSMG).

وبحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية، علياء بنت عبد الرحيم، إن هذه الفعالية تمثل محطة علمية مهمة في تاريخ الجمعية. كما تستهدف تعزيز التواصل وخدمة المجتمع بشكل واسع، مع التركيز على مستفيدي خدمات الطب الوراثي بشكل خاص.

الطب الوراثي

كما يعتبر المؤتمر من أبرز المؤتمرات العلمية في مجال الطب الوراثي على المستوى المحلي والعالمي. في حين يتماشى مع جهود حكومة المملكة في دعم الخدمات الصحية والوعي الصحي لمواجهة الأمراض الوراثية.

في السياق، وضّح البروفيسور زهير بن عبدالله رهبيني، المتحدث الرسمي للجمعية. أن المؤتمر يشهد مشاركة 28 خبيرًا من داخل وخارج السعودية، مما يُتوقع أن يُحدث تحولًا علميًا في مستوى خدمات الطب الوراثي في المملكة.

الجمعية السعودية لـ"الطب الوراثي" 2025

300 متخصص

كذلك كشف أن الفعالية تستهدف أكثر من 300 متخصص في مجالات متنوعة مثل طب الأطفال والوراثة والتمثيل الغذائي. إلى جانب الباحثين الوراثيين وفنيي المختبرات ومرشدي الوراثة والمختصين الآخرين.

أشار رهبيني إلى أن هيئة التخصصات الصحية السعودية اعتمدت 12 ساعة تعليم طبي مستمر للمؤتمر. يقدمها خبراء في الأبحاث الجينية من المستشفيات المتخصصة في المملكة. بالإضافة إلى ساعات إضافية لورش العمل الموازية.

في نفس السياق، أوضح الدكتور طلال العنزي رئيس اللجنة العلمية أن المؤتمر يتضمن عشر جلسات تمتد على يومين. كما يعرض المؤتمر في اليوم الأول التقدم العلمي والأبحاث حول الطب الدقيق والأورام الوراثية. بجانب الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في علم الوراثة. فيما يركز اليوم الثاني على مستجدات التحاليل والعلاجات الوراثية الحديثة.

رؤية 2030

علاوة على ذلك، تنوع رؤية 2030، من الاقتصاد والاستثمار السعودي. بالإضافة إلى تعزيز مكانة المملكة كقوة عالمية رائدة. بجانب عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. إضافة إلى تطوير البنية التحتية الصناعية والتحول الرقمي وريادة الأعمال. بجانب تعزيز الاستدامة وحماية التراث الإنساني لبناء أسس مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.

كذلك، إنشاء تحالفات استراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة. إلى جانب جعل المملكة قوة صناعية، ومنصة لوجستية عالمية.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.