منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

الفاو: سوسة النخيل تكبد مصر والسعودية خسائر بقيمة 500 مليون دولار سنويًّا

تعتبر مصر والمملكة العربية السعودية من أكبر منتجى التمر عالميًّا، نظرًا إلى أن دول العالم تفقد 40% من إنتاج المحاصيل سنويًّا، بسبب آفات النباتات، ومن بينها سوسة النخيل.

وينتج عنها خسائر في مصر بقيمة 43 مليون دولار، والسعودية 401 مليون دولار، أي ما يقرب من 500 مليون دولار لكلاهما في محاصيل التمر، وذلك وفقًا لدكتور ثائر ياسين مسئول وقاية النباتات الإقليمي في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”.

 

قد يعجبك.. الفاو: الدول النامية تواجه تراجعًا في الواردات الزراعية

 

وفي هذا الشأن قال أسامة الليثي، سكرتير الاتفاقات الدولية بالمنظمة، خلال افتتاح دورة أمراض النباتات، في القاهرة اليوم؛ لتدريب نحو 100 إفريقي من 11 دولة على مقاومة النباتات، إن خسائر العالم تبلغ 200 مليار دولار سنويًّا بسبب آفات النباتات. كما تتزايد نسبة الخسائر السنوية جراء ذلك، ما يعني تطور سلبي.

 

آثار تغير المناخ 

كما أوضح أن تغير المناخ يؤثر على تطور آفات النباتات، فهي تتكاثر بشكل كبير ونجد أن هناك أنواع جديدة منها لم تكن موجودة من قبل. مثل بعضها الذي بدأ يصيب اشجار الزيتون الموجودة في العالم منذ 400 عام، وأيضًا البن. بالإضافة إلى أن تغير المناخ يظهر في صورة كوارث طبيعية أخرى، مثل ارتفاع الحرارة، والفيضانات، والجفاف.

 

تأثير التجارة الدولية

وفي حين تلعب التجارة الدولية دورًا كبيرًا في اقتصادات الدول، لكنها تعتبر أكبر أسباب انتشار آفات النباتات، نظرًا إلي أنها تنتقل وتتوطن في الدول المختلفة من خلال عمليات تبادل السلع. كما أن تطور مقاومة تلك الآفات للمبيدات، جعلها أقوى واكثر شراسة لها، كما أن ضعف وقلة كفاءة مقاومة تلك الآفات من أسباب تفاقم المشكلة.

 

وبدوره، أكد دكتور أحمد عبدالمجيد، المسئول بوزارة الزراعة، دور التجارة الدولية في انتقال دودة الحشد الخريفية إلى غرب أفريقيا. من أمريكا عبر المحيط الأطلنطي، والتي أعلن عن دخولها مصر رسميا في 2019.

وأشار إلى أن تلك الدودة تستطيع قطع مسافة 100 كيلومتر في الليلة. وتخسر أفريقيا سنويًّا 9.5 مليار دولار بسبب آفة دودة الحشد الخريفية بمفردها ذلك وفق بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

 

الدور التوعوي

ومن جانبها أكدت دكتورة ساندرين بايندي، كبيرة مكتب علماء الاتحاد الأفريقي. على أهمية توعية المزارعين الأفارقة بمقاومة آفات النباتات، وما يمكن أن ينعكس إيجابًا على التجارة البينية بالقارة.

كما أفادت أن تعزيز مقاومة الأفات يحد من الجوع والفقر في أفريقيا، بجانب أنه يعزز النمو الاقتصادي لبلدان القارة.

 

مقالات ذات صلة:

الفاو: تراجع مؤشر الأسعار العالمية لأدنى مستوى منذ أكثر من عامين

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.