منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

“الكرملين”: العلاقات التجارية الروسية مع واشنطن منعدمة عمليًا

المتحدث باسم الكرملين شدد على عدم وجود أي تأثير مباشر لرسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد الروسي

أكد دميتري بيسكوف؛ المتحدث باسم الكرملين، أن العلاقات التجارية الروسية مع الولايات المتحدة “منعدمة فعليًا” في الوقت الحالي.

واستبعد تأثر موسكو المباشر بالرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضتها واشنطن.

روسيا خارج القائمة

وقال “بيسكوف” إن روسيا لم تدرج على قائمة الدول المستهدفة برسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وعزا  ذلك إلى “غياب أي تبادل تجاري ملموس” مع الولايات المتحدة.

فيما شدد خلال مؤتمر صحفي في موسكو، نقلته وكالة “تاس”، على أنه “لا توجد حاليًا علاقات تجارية أو اقتصادية مع واشنطن”.

التأثير غير المباشر

ورغم استبعاد التأثير المباشر حذّر بيسكوف من تداعيات واسعة محتملة على الاقتصاد العالمي، قائلًا إن الرسوم الأمريكية “لن تكون مفيدة”. كما أشار إلى أن الأسواق العالمية “تتفاعل بشكل عاطفي مع هذه القرارات”.

في حين وصف الوضع الحالي في الاقتصاد العالمي بأنه “مضطرب للغاية”، مع ارتفاع مستويات التقلب بالأسواق الدولية.

استعداد روسي

وعلى الرغم من التحولات العالمية أكد بيسكوف أن روسيا تمتلك “احتياطيًا كافيًا من الاستقرار”. بفضل ما وصفه بـ”التحركات المدروسة من الرئيس والحكومة”.

وعن العلاقات التجارية الروسية الأمريكية قال: “اقتصادنا يتمتع بصلابة كبيرة ويواصل النمو بشكل ناجح، لكنه سيحتاج إلى مزيد من الجهود في مواجهة الاضطرابات العالمية”.

توتر تجاري عالمي متصاعد

وكانت الولايات المتحدة أعلنت فرض رسوم جمركية شاملة على معظم شركائها التجاريين. ما دفع الصين إلى الرد بإجراءات انتقامية، في خطوة أشعلت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي.

وأبدى عدد من البنوك العالمية، منها “جي بي مورغان”، قلقًا من دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود. مع ارتفاع توقعات خفض الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

وتأتي هذه التطورات بينما تعاني الأسواق العالمية من تداعيات جيوسياسية واقتصادية متشابكة. في وقت يحاول فيه المستثمرون البحث عن استقرار وسط الضبابية المتزايدة.

إنذار من ركود اقتصادي

وفي وقت سابق اليوم أطلق مؤشر “الفارق بين العوائد” أحد المؤشرات المفضلة لدى “الاحتياطي الفيدرالي” إنذارًا من ركود اقتصادي حاد. يشبه أزمة 2008، التي ضربت العالم.

ويراقب المستثمرون الاقتصاديون عن كثب مؤشر “الفارق بين العوائد”. والذي يعني الفرق بين عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل ثلاثة أشهر وتوقعات العائد عليها خلال 18 شهرًا.

ويعد هذا المؤشر من الأدوات الأساسية لرصد فرص حدوث تباطؤ اقتصادي. فلديه القدرة على استشراف اتجاهات الفائدة على المدى القريب بدقة أكبر من الفارق بين السندات لأجل عامين وعشر سنوات.

وشهدت الأسواق المالية هذا الأسبوع مؤشرات مقلقة، مع تراجع حاد في أحد المقاييس المفضلة لدى الاحتياطي الفيدرالي، بحسب “الشرق الأوسط”.

ويعكس الأمر تصاعد مخاوف المستثمرين من تباطؤ اقتصادي حاد نتيجة الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.