شهدت أسواق الأسهم العالمية أداء سلبيًا خلال الأسبوع مع خسائر في أوروبا واليابان، في حين واصلت السوق الصينية الزخم الإيجابي على خلفية النمو الأقوى من المتوقع في نشاط قطاع الصناعات التحويلية، بحسب تقرير الشركاء المتحدون.
ارتفاع طفيف للأسواق الأمريكية
وبحسب تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار، أغلقت الأسواق الأمريكية على ارتفاع طفيف خلال الأسبوع حيث سيطرت في المقام الأول على أرباح أفضل من المتوقع من شركات التكنولوجيا الكبرى.
اقرأ أيضًا..الشركاء المتحدون: توقعات بعدم استقرار أسواق الأسهم العالمية ومخاوف من عودة حالات كورونا
كان الانخفاض الحاد الفصلي المسجل خلال الأسبوع متوقعًا بشكل كبير من قِبل الأسواق.
وبالتالي لم يكن لهذا الانخفاض أي تأثير مادي على المشاعر. سجل النفط ارتفاعًا هامشيًا بنسبة 0.42٪ خلال الأسبوع، معززًا المكاسب الشهرية إلى 5.76٪، وهو ما يمكن أن يُعزى إلى الأخبار التي تفيد بأن تخفيضات الإنتاج الأمريكية في مايو 2020 كانت الأكبر على الإطلاق.
اقرأ أيضًا..الشركاء المتحدون: السعودية تقود مكاسب الدول العربية بأسواق النفط
إقليميًا، أغلقت أسواق الأسهم بشكل إيجابي لتواصل الاتجاه منذ بداية الشهر. ومع ذلك، كان نشاط التداول ضعيفًا قبل عطلة عيد الأضحى، وقد يشهد اتجاه مماثل في الأسبوع المقبل في جميع أنحاء المنطقة.
اقرأ المزيد…الشركاء المتحدون: مبيعات قطاع التجزئة الأمريكي ترتفع بنسبة 18%
كانت مصر الأفضل أداءً إقليميًا بمكاسب بلغت 1.33٪، تلتها 1.02٪ في أبوظبي، و 0.46٪ في البحرين، و 0.44٪ في السعودية.
بينما تراجعت دبي بشكل طفيف بنسبة 0.09٪ خلال الأسبوع حسب الشركاء المتحدون للاستثمار.
اقرأ أيضًا..الشركاء المتحدون للاستثمار: توقعات الاقتصاد العالمي يشوبها التشويش
لشهر يوليو، أغلقت 4 من 7 مؤشرات بشكل ايجابي بينما أغلقت 3 مؤشرات بشكل سلبي.
السعودية الأفضل إقليميًا
كانت المملكة العربية السعودية الأفضل أداءً على الصعيد الإقليمي بمكاسب بلغت 3.25٪. بينما كانت الكويت ومصر الأسوأ أداء بخسائر بلغت 2.48٪ و 1.53٪ على التوالي.
اقرأ أيضًا..الشركاء المتحدون: توقعات بتقلّب أسواق النفط خلال الفترة المقبلة
سيؤدي ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في أجزاء معينة من العالم إلى تجديد القيود؛ ما قد يؤدي إلى إبطاء وتيرة الانتعاش الاقتصادي.
اقرأ المزيد..الشركاء المتحدون: تخفيف الحظر وارتفاع أسعار النفط عوامل محفزة للمستثمرين
وبالتالي، قد يتوخى المستثمرون الحذر عند قياس التطورات عبر الاقتصادات الكبرى وتأثيرها على الاقتصادات الأوسع.
بالنسبة لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أشار تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار أنه قد يكون النشاط التجاري الأسبوعي ضعيفًا مع عطلات العيد المستمرة، لكن التوقعات للمنطقة ستظل حذرة مع تزايد عدم اليقين وإمكانية حدوث موجة ثانية في حالات كوفيد-19الجديدة بعد إعادة فتح الاقتصادات.
التعليقات مغلقة.