السعودية والصين تعززان التعاون الثنائي في مجالات الطاقة

بحث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة في السعودية، مع جانغ جيان هوا؛ مسؤول الطاقة الوطنية في الصين، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة المختلفة.

 

وأكد الجانبان في اجتماعهما من خلال الاتصال المرئي، استعدادهما للتعاون في المحافظة على استقرار سوق النفط العالمية.

 

بجانب استمرارهما في التواصل الفعال، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية.

 

كما شددا على أهمية إمدادات البترول الموثوقة على المدى الطويل، ودورها في استقرار سوق النفط.

 

على أن تظل المملكة الشريك والمصدّر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام للصين.

 

وتضمنت مباحثات الجانبين السعودي والصيني

 

– التعاون والاستثمار المشترك في دول مبادرة الحزام والطريق الصينية.

– الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيميائيات المتكاملة في كلا البلدين.

– تعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة.

 

يأتي ذلك عن طريق إنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية، للاستفادة من موقع المملكة المميز بين 3 قارات.

 

اقرأ المزيد:

السعودية تستضيف مؤتمر ICIS الشرق الأوسط للزيوت الأساسية

 

واتفق الجانبان على التعاون، في إطار اتفاقية التعاون الثنائي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بين الحكومتين الصينية والسعودية.

 

كما أكدا أهمية التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.

 

بجانب التعاون في مجال الهيدروجين النظيف عن طريق الأبحاث والتطوير.

 

يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية، تُعد ضمن أكبر موردي النفط للصين.

 

وفي أغسطس 2017، وقعت السعودية والصين مذكرة تفاهم لمشروع شراكة لتطوير مشاريع التحلية، باستخدام المفاعلات العالية الحرارة والمبردة بالغاز في المملكة.

 

أيضًا، وقع الطرفان مذكرة التفاهم لإنشاء صندوق استثماري مشترك.

 

كما أبرما مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية (CNNC) وهيئة المساحة الجيولوجية؛ لتوثيق التعاون القائم بين الجانبين في مجال استكشاف وتقييم مصادر اليورانيوم والثوريوم.

 

اقرأ أيضًا:

الاستراتيجية الوطنية للصناعة| 36 ألف مصنع في السعودية بحلول 2035