السعودية تحتفي باليوم البحري العالمي وتؤكد ريادتها في قطاع الملاحة
احتفلت المملكة العربية السعودية باليوم البحري العالمي 2024، الذي يصادف نهاية شهر سبتمبر من كل عام، وذلك بتنظيم الكثير من الفعاليات والأنشطة التي تبرز أهمية القطاع البحري ودوره المحوري في الاقتصاد الوطني.
تركيز على السلامة البحرية
ركزت الاحتفالات هذا العام على شعار “الملاحة في بحار المستقبل: السلامة أولًا”، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخمسين لاعتماد الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار “سولاس”. وقد أكدت المملكة التزامها بتطبيق أعلى معايير السلامة البحرية، وذلك حفاظًا على الأرواح والممتلكات وحماية البيئة البحرية.
إنجازات المملكة في قطاع الملاحة
أظهرت الاحتفالات الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في قطاع الملاحة البحرية؛ حيث يعد أسطولها البحري من أكبر الأساطيل في المنطقة، ويتضمن أكثر من 420 سفينة. كما تحتل المملكة موقعًا استراتيجيًا مهمًا على خارطة التجارة العالمية؛ حيث تمر عبر مياهها 13% من التجارة العالمية.
فعاليات متنوعة
بينما تضمنت احتفالات المملكة باليوم البحري العالمي إجراء الكثير من الفعاليات والأنشطة. مثل: إضاءة المعالم والمباني والأبراج باللون الأزرق، وتنظيم فعاليات بحرية واستعراضية، وتكريم البحارة السعوديين.
وتعد المملكة عضوًا فاعلًا بالمنظمة البحرية الدولية، وتسهم كثيرًا في وضع المعايير الدولية لسلامة الملاحة البحرية.
مستقبل واعد لقطاع الملاحة في المملكة
كما تؤكد الاحتفالات باليوم البحري العالمي التزام المملكة بتطوير قطاع الملاحة البحرية، وتحويله إلى إحدى أبرز ركائز الاقتصاد الوطني. وتسعى المملكة من خلال استثماراتها في هذا القطاع إلى تعزيز مكانتها كمركز لوجستي عالمي.