منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

السعودية تتعايش مع كورونا.. رواد الأعمال يتواصلون عبر الفعاليات الافتراضية

في ظل تعايش المجتمعات العربية مع جائحة كورونا، والحاجة إلى استنئاف النشاط الريادي، كانت المملكة العربية السعودية سباقة في هذا التعايش، عن طريق التحول الرقمي في الفعاليات الريادية، والعمل على دمج أدوات التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات العمل؛ لذا شهدت المملكة خلال الشهر الماضي العديد من الفعاليات الريادية الافتراضية، التي شهدت إقبالًا كبيرًا من أصحاب الشركات ورواد الأعمال.

فوانيس رقمية

عقدت غرفة مكة المكرمة الشهر الماضي فعالية ” فوانيس رقمية” الافتراضية، التي قال عنها مازن أبو طالب؛ نائب الأمين العام بالغرفة؛ إنها استكمال لمبادرات الغرفة، كفعالية تجارية أكثر منها استهلاكية.

وأضاف أن الفكرة جاءت في إطار رؤية غرفة مكة المكرمة 2030، المنبثقة من فكرة الغرفة الرامية إلى تمكين القطاع الخاص، وتوفير بيئة استثمار جاذبة لرواد الأعمال، لافتًا إلى أن تأجيل كثير من المعارض التجارية، وراء فكرةالفعاليات الافتراضية.

ويري فواز نشار؛ مدير عام قطاع تطوير الأعمال بغرفة مكة المكرمة، خبير التحول الرقمي وتغيير النمط التشغيلي، أن العالم يتغير حاليًافي كل شيء تقريبًا؛ حيث ستكون عملية الرقمنة هي المحدد الأساسي في هذا التغير، لافتًا إلى أنهم استغلوا البنية التحتية لغرفة مكة، في تطوير هذه الفعالية لتصبح افتراضية.

ونصح رواد الأعمال بضرورة تجريب ومعرفة كيفيةإدارة العملية الإلكترونية للبيع، مؤكدًا أن العملة الرقمية مرحلة لا بد من الوصول إليها، وسيكون لها أسس وقوانين وقواعد تحكمها في المستقبل.

ويؤكد هشام محمد كعكي؛ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، المكرمة وجود رغبة كبيرة لدى الغرف السعودية للتحول إلكترونيًا، فهناك غرف-كغرفة الخرج- بدأت السير في هذا الاتجاه؛ حيث أسست فعاليتها الافتراضية الخاصة بها.

وتهدف فاعلية “فوانيس رقمية” إلى إنعاش مبيعات المنشآت المشاركة في ظل أزمة كورونا، وتوظيف التقنية، وتعزيز التحول الرقمي، وتعزيز التجارة الإلكترونية لدى أصحاب الأعمال.

هاكاثون SMEs الافتراضي

وشهد الشهر الماضي فعاليات الدورة الأولى الافتراضية من هاكاثون SMEs الافتراضي لتحديات المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف تعزيز بيئة ريادة الأعمال.

وقالت السيدة الجوهرة بنت تركي العطيشان؛ رئيس مجلس إدارة شركة سواحل الجزيرة الإعلامية، إن الشركة تدعم كل الأنشطة الريادية التي تعقد على أرض المملكة، وكل مايصدر عنه من توصيات وتبني أصحاب الأفكار المميزة والفائزة، وتقديمهم بشكل مميز للمجتمع.

وانطلق هاكاثون المنشآت الصغيرة والمتوسطة SMES، في 29 مارس الماضي؛ بهدف وضع حلول مختلفة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمساعدة في استمرار العمل خلال هذه الفترة الصعبة، وتجاوز العقبات، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

أسبوع صناعة الابتكار الافتراضي

كان “أسبوع صناعة الابتكار” من ضمن الفعاليات التي نظمتها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ للعمل على دعم فكرة ابتكار مشاريع، وإطلاق أفكار إبداعيةلمواجهة تداعياتجائحة كورونا.

شهدت الفعالية الافتراضية نقاشات حول ريادة الأعمال المدفوعة بالابتكار، وإنترنت الأشياء بعد كورونا، وأفكارًا للاستفادة من الأزمات في تطوير الأعمال، ومرئيات حقوق الملكية الفكرية والابتكار، والابتكار التسويقي.

ويري معتز حجاج؛ رائد الأعمال وخبير التسويق الرقمي ومؤسس Chess Tag ، أن التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية في كافة المجالات داخل المملكة، فهناك فرصة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال هذه النقلة الرقمية، أهمها: القدرة على اكتساب عملاء جدد، وتعزيز ولاء العملاء الحاليين واستدامتهم، لافتًا إلى زيادة استخدام مواقع التجارة الإلكترونية، خلال أزمة كورونا، بنسبة 20% على المستوى العالمي، وكانت النسبة الأكبر منها للعملاء الذين لم يستخدموها من قبل.

جلسات دعم المنشآت الافتراضية

أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، أن عدد مشاهدات جلسات مجلس دعم المنشآت الافتراضية- التي أُطلقت تحت عنوان “التجارة الإلكترونية والتطبيقات في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة”- وصل إلى 1.14 مليون مشاهدة عبر المنصات الإلكترونية.

وشهد شهرمايو العديد من الجلسات حول نمو سوق التجارة الإلكترونية في المملكة، ومساهمة “منشآت” في دعم التجارة الإلكترونية ودورها في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلكترونيًا خلال الأزمة وفي تحفيز قطاع التجارة الإلكترونية، إضافة إلى أبرز ملامح نظام ولوائح التجارة الإلكترونية، ومساهمة نظام التجارة الإلكترونية في حماية المستهلك، والتحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتحول الرقمي.

هاكاثون كورونا

وتحت شعار «لنبتكر أفضل الحلول عن بُعد»، نٌظم هاكاثون كورونا 2020؛ لإنقاذ القطاعات التي تضررت بسبب كورونا؛ من خلال أفكار وحلول مبتكرة؛ حيث وصل عدد الأفكار المشاركة في الفعالية إلى 100 فكرة، استهدفت معالجة قطاعات الاقتصاد والتعليم والصحة والنقل والمجتمع.

وتضمنت المشاريع الفائزة في الهاكاثون، مشروع إعارة للمتشاركة ديمة النحيط؛ الذي احتل المركز الأول، وفازبجائزة 50.000 ريال، واحتل المركز الثاني مشروع الفرز التنفسي التقني للمتشارك عبد العزيز المطيري، وحصل على جائزة قيمتها 30.000 ريال، وفي المركز الثالث مشروع السحابة الرقمية للمتشارك نواف آل موسى، الذي فاز بـ 20.000 ريال.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.