الرياض تستقطب المستثمرين بـ105 فرص استثمارية

نظمت غرفة الرياض، ملتقى الفرص الاستثمارية بمشاركة عدد من الجهات التمويلية، بهدف التعريف بـ105 فرص استثمارية.
ويهدف الملتقى، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، إلى توضيح الميزات التنافسية لهذه الفرص والممكنات المتنوعة التي تساعد على نجاحها وتحقيق العائد منها.
تصنيف الفرص الاستثمارية:
تم تصنيف الفرص الاستثمارية وفقًا لحجمها إلى: “6 فرص كبيرة، و28 فرصة متوسطة، و51 فرصة صغيرة، و20 فرصة متناهية الصغر”.
القطاعات المستهدفة:
كما تغطي الفرص الاستثمارية 13 قطاعًا حيويًا، وهي: “السياحة وجودة الحياة، الطاقة، الصناعة والتعدين، التعليم، والصحة، والخدمات اللوجستية، والزراعة”.
إلى جانب: “المعلومات والاتصالات، وتجارة الجملة والتجزئة، والخدمات، والإعلام، والخدمات المالية والتأمين، والعقار والتشييد والبناء”.
أهداف الملتقى:
يهدف الملتقى إلى تعزيز الاستثمارات في الرياض، وتوفير فرص استثمارية متنوعة تتماشى مع أهداف رؤية 2030، والإستراتيجية الوطنية لمدينة الرياض.
كما يسعى إلى مواكبة إستراتيجيات الجهات الحكومية المعنية في إيجاد فرص استثمارية في القطاعات التابعة لها، وكذلك خلق الفرص الوظيفية، ورفع نسبة مشاركة هذه القطاعات في الناتج المحلي.
دور غرفة الرياض:
تسعى غرفة الرياض، من خلال هذا الملتقى، إلى تعزيز التواصل والتنسيق بين القطاع الخاص والجهات الحكومية، بما يسهم في تمكين القطاع من المشاركة بفاعلية أكبر في صياغة القرارات ذات العلاقة.
كما تعمل على حصر التحديات والقضايا التي تواجه القطاع الخاص في منطقة الرياض، ورفعها إلى الجهات الحكومية المختصة لتذليل العقبات.
أمثلة على الفرص الاستثمارية:
ومن بين الفرص الاستثمارية المطروحة:
- قطاع السياحة وجودة الحياة:
فرص لإنشاء وتطوير مرافق سياحية وترفيهية تلبي احتياجات السكان والزوار، وتسهم في تحسين جودة الحياة. - قطاع الطاقة:
مشاريع في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات كفاءة الطاقة، بما يتماشى مع التوجه نحو الاستدامة البيئية. - قطاع الصناعة والتعدين:
فرص لإقامة مصانع ومنشآت صناعية تستفيد من الموارد الطبيعية المتوفرة في المنطقة، وتدعم التنوع الاقتصادي. - قطاع التعليم:
مشاريع لإنشاء مؤسسات تعليمية وتدريبية تلبي احتياجات السوق المحلي، وتسهم في تطوير الكفاءات الوطنية. - قطاع الصحة:
فرص لإنشاء مرافق صحية متخصصة، وتقديم خدمات طبية متقدمة تلبي احتياجات المجتمع. - قطاع الخدمات اللوجستية:
مشاريع لتطوير مراكز لوجستية تدعم حركة التجارة والنقل، وتسهم في تعزيز مكانة الرياض كمركز لوجستي إقليمي. - قطاع الزراعة:
فرص للاستثمار في مشاريع زراعية مبتكرة تستخدم تقنيات حديثة لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي. - قطاع المعلومات والاتصالات:
مشاريع في مجالات التقنية والاتصالات، تدعم التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية. - قطاع تجارة الجملة والتجزئة:
فرص لإنشاء وتطوير مراكز تسوق ومنشآت تجارية تلبي احتياجات المستهلكين. - القطاع الخدمي:
مشاريع في مجالات الخدمات المتنوعة التي تلبي احتياجات المجتمع وتسهم في تحسين جودة الحياة. - قطاع الإعلام:
فرص للاستثمار في مجالات الإعلام الرقمي والتقليدي، تدعم نشر المحتوى المحلي وتعزز الهوية الوطنية. - قطاع الخدمات المالية والتأمين:
مشاريع لتقديم خدمات مالية وتأمينية مبتكرة تلبي احتياجات الأفراد والشركات. - قطاع العقار والتشييد والبناء:
فرص لتطوير مشاريع عقارية تلبي الطلب المتزايد على الإسكان والمرافق التجارية.
أهمية الملتقى:
يعد ملتقى الفرص الاستثمارية خطوة هامة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية في منطقة الرياض، من خلال استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز التنوع الاقتصادي.
كما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.
التعليقات مغلقة.