المملكة تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي السابع والعشرين
أعلن مجلس الطاقة العالمي، اليوم الأربعاء، عن استضافة المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة الطاقة، مؤتمر الطاقة العالمي السابع والعشرين، خلال الفترة من 26 إلى 29 أكتوبر عام 2026م، في مدينة الرياض، تحت شعار” تغييرات مُلهِمة لتحقيق تحوّلات الطاقة”.
وأوضح أن النسخة السابعة والعشرين من المؤتمر تستهدف تحفيز الإلهام، والجمع بين الطموح والرؤية، والفرص الواعدة القابلة للتحقيق في ظل اختلاف المقومات الاقتصادية والظروف الإقليمية، في قطاع الطاقة بجميع مكوناته وبصورة شمولية.
كما أنه في هذا الإطار، يأتي شعار المؤتمر؛ وهو “تغييرات ملهِمة لتحقيق تحولات الطاقة” بعد شعار نسخة المؤتمر السابقة؛ “إعادة تشكيل مشهد الطاقة”، التي عقدت في روتردام بهولندا خلال أبريل الماضي؛ لنقل جهود العالم في مجال تحولات الطاقة من التفكير إلى التنفيذ.
تغيرات جذرية
كذلك يعبر الشعار عن السعي للربط بين التفكير المستقبلي والتنفيذ العملي بشكلٍ من شأنه بناء مستقبل أفضل للطاقة من أجل حياةٍ أفضل للبشرية، وتهيئة بيئات مواتية لهم للعيش.
وبهذه المناسبة، صرّح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة قائلًا: “إن استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر الطاقة العالمي لعام 2026م تأتي في مرحلة مهمة لقطاع الطاقة العالمي، حيث يشهد العالم تحولات وتطورات مستمرة في هذا القطاع الحيوي، الذي تتزايد أهميته الاقتصادية والاجتماعية بشكل يومي”.
وأضاف “ولا شك أن مؤتمر الطاقة العالم أسهم في إحداث تغييرات جذرية ودعم تحولات الطاقة لأكثر من قرن. عبر الربط بين الأفراد والمؤسسات ذات العلاقة أنحاء العالم لاستعراض وتبادل الآراء والأفكار”.
علاوة على ذلك ستسعى المملكة من خلال تنظيم مؤتمر الطاقة العالمي لتحقيق الأهداف التي يرمي إليها المؤتمر. والتي تتماشى مع تطلعات (رؤية المملكة 2030) وجاء اختيار المملكة لاستضافة هذا. الحدث العالمي تقديرًا لدورها البارز في قطاع الطاقة وريادتها المستمرة في تحقيق تحولات الطاقة.
كما يعكس الاختيار المكانة التي تحتلها المملكة في قيادة الجهود العالمية نحو تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة. في مجالات الطاقة النظيفة، وتبنيها لمبادرات رائدة. على سبيل المثال: مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر.
تحولات ناجحة
وكانت الدكتورة أنجلا ولكنسون الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لمجلس الطاقة العالمي. قالت: “جاء اختيارنا لهذا الشعار لدورة مؤتمر الطاقة العالمي السابعة والعشرين، التي تنعقد في عام 2026م في الرياض. للتركيز على فاعلية عملنا اليوم؛ لتحقيق تحولات ناجحة في قطاع الطاقة في أنحاء العالم. حيث يقف البشر جميعهم أمام مرحلةٍ تاريخية لقطاع الطاقة. إذ ليس هناك خيار واحد فقط، وإنما خيارات متعددة تساهم في استمرار التطور ضمن الأُطر الجغرافية المتنوعة”.
وفي هذا الإطار، يدعو نموذج العمل في مجلس الطاقة العالمي، المبني على جمع كل المعنيين وذوي العلاقة. للانخراط في حوارات قيادية، بين الأجيال؛ لتعزيز التنفيذ الواقعي للطموحات، في جميع. الأقاليم والقطاعات والفئات، لصياغة مكوناتٍ وروحٍ جديدةٍ في قطاع الطاقة.