منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

“الحفر العربية” تتوقع 800 مليون ريال إيرادات للغاز غير التقليدي في 2025

تتوقع شركة “الحفر العربية” السعودية إيرادات بقيمة 800 مليون ريال في العام الجاري. من دخولها إلى سوق الحفر للغاز غير التقليدي بـ13 منصة جديدة. بحسب تصريحات غسان مرداد؛ الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مع “الشرق”.

وازداد الاهتمام بالموارد الأحفورية غير التقليدية في المملكة لا سيما الغاز. بعد أن أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان العام الماضي عن تمكن عملاقة الطاقة “أرامكو”. من إضافة كميات كبيرة للاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات.

وبلغت تلك الكميات 15 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز. وملياري برميل من المكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي الأكبر في البلاد.

أرباح “الحفر العربية”

انخفض صافي ربح “الحفر العربية” بنحو 47 في المئة إلى 321 مليون ريال في العام الماضي بفعل تكاليف تشغيل منصات الحفر البرية غير التقليدية ومصاريف إهلاك المعدات بسبب إضافة المنصات الجديدة. إلى جانب ارتفاع تكاليف الاقتراض. بخلاف خفض قيمة أصول بواقع 105 ملايين ريال.

وارتفعت إيرادات الشركة أربعة في المئة إلى 3.6 مليار بفضل تشغيل 11 منصة جديدة، واستقرار إيرادات الحفارات البحرية.

التركيز على المناقصات

وبحسب “مرداد” تتوقع الشركة أن يعود التحالف المبرم مع شركة “شيلف دريلينج” بالنفع عليها، إذ تقدمت لعدة مناقصات لتشغيل منصات الحفر البحرية بالتعاون معها في جنوب شرق آسيا وغرب إفريقيا.

وبحسب بيان الشركة. فإنها تسوق ثلاث منصات حفر بحرية عبر التحالف. وتعمل “شيلف دريلينج” بالحفر في المياه الضحلة. ولها عمليات في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والهند وغرب إفريقيا. والبحر المتوسط وبحر الشمال.

ولفت “مرداد” إلى تقدم الشركة لعدة مناقصات دولية لتشغيل المنصات البرية، لا سيما في الكويت. لكنه لم يقدم توقعًا لتاريخ ترسية تلك المناقصات.

وتوقع ألا تكون هناك زيادة في الطلب على منصات الحفر التابعة للشركة بالسعودية في العام الجاري. لكن سيكون هناك انتقال لتشغيل المنصات البرية من مجال النفط إلى الغاز.

ووصف “مرداد” أن التأثير المتوقع للعوامل الجيوسياسية محدود للغاية على النشاط في السعودية. نظرًا لأن إستراتيجية “أرامكو” تتسم بأنها طويلة الأمد. وبالتالي لا تتأثر بتذبذب أسعار الخام بسبب تلك العوامل. واصفًا المملكة بأنها “أفضل سوق لعمل شركات الخدمات البترولية”.

وتضم قاعدة عملاء الشركة، منها بالإضافة إلى “أرامكو” كل من “إس إل بي” (SLB) (شركة شلمبرجير سابقًا) وعمليات “الخفجي المشتركة” و”بيكر هيوز”.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.