منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

التأثير الاقتصادي لفيروس “كورونا” قد يتجاوز 40 مليار دولار

أصدرت الحكومة الصينية حظرًا على السفر يؤثر على 35 مليون شخص، وذلك بدءًا من يوم الجمعة، ولم يقتصر الأمر فقط على منعهم من السفر، بل وسيتم تقليص أنشطتهم الترفيهية بشدة، مما يعني أن التأثير الاقتصادي الحاد على الصين وشركائها التجاريين أمر لا مفر منه.

وكانت الحكومة الصينية قد أغلقت جميع المتنزهات الترفيهية، بما فيها ديزني لاند هونج كونج، وأوشن بارك، وشانغهاي ديزني لاند، وديزني تاون.

كما تم إغلاق دور السينما في البلاد،كما تم إيقاف الحفلات الموسيقية، وحتى ماكدونالدز وستاربكس أغلقت في بعض المدن.

ولا تزال المقاهي الليلية مفتوحة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، ومع ذلك، يتعين على التجار ارتداء الأقنعة، وقد تقوم الحكومة قريبًا بإغلاق المواقع التي تمتلكها،ومعظمها شركات مقرها الولايات المتحدة.

جدير بالذكر، أن الصين أكدت حدوث 1975 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى تاريخ 25 يناير من هذا العام، كما ارتفع عدد الوفيات رسميًا إلى 56، إلا أن تقديرات وسائل التواصل الاجتماعي غير الرسمية،تقولبأن العدد أقل من ذلك بكثير في الواقع.

وبحسب تحليل لعام 2004، فإنّ تفشي المرض السابق والمعروف بأزمة السارس (SARS)، كلف الاقتصاد العالمي ما يقارب 40 مليار دولار.

يقول التقرير: “إن أمورًا مثل حساب عدد الرحلات السياحية الملغاة، والتراجع في تجارة التجزئة، والعوامل المماثلة، كلها أمرًا ليست كافية للحصول على صورة كاملة حول تأثير السارس، فهناك ترابط داخل الاقتصادعبر القطاعات، والاقتصاد في كل من التجارة الدولية وتدفقات رأس المال الدولي”.

كما حذر من أنه “عندما يصبح العالم أكثر تداخلًا وتكاملًا، سيكون من المتوقع ارتفاع التكلفة العالمية للأمراض المعدية مثل السارس، حيث أن نموذجنًا العالمي قادر على استيعاب العديد من الروابط المهمة عبر القطاعات، وكذلك البلدان من خلال التدفقات الرأسمالية وتجارة السلع والخدمات  مما يؤديلتوفر تقييم أوسع للتكاليف المرتبطة بالأمراض”.

وجاء توقيت تفشي الفيروس في أسوأ مرحلة مرت على للاقتصاد الصيني، حيث يتوافق مع عطلة رأس السنة القمرية التي تستغرق أسبوعًا، وهي هي عادة  ماتكون فترة سفر جماعية للسكان، ولكن تم تقليص الاحتفالات العامة، أوإلغاءها نتيجة تفشي المرض.

وستقوم ديزني برد المبالغ لأولئك الذين حجزوا التذاكر والإقامة في المنتجع عبر نظامها الرسمي، إلا أن شركات الطيران لا تزال في الخدمة، رغم عدم وجود رحلات مباشرة من ووهان، مركز تفشي الفيروس.

ولكن الخطوط تحظر أيضًا على سكان ووهان، أو من كان في زيارة لتلك المدينة الصعود إلى الطائرة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.