“ماكمينوس”.. رجل الذهب في سباقات الخيل

حقق الملياردير الأيرلندي جي بي ماكمينوس فوزًا تاريخيًا جديدًا في عالم سباقات الخيل، بعد أن وصل إلى انتصاره الثمانين في مهرجان تشيلتنهام، أحد أعرق سباقات الفروسية في المملكة المتحدة. هذا الإنجاز يعكس إستراتيجية استثمارية محكمة، تعتمد على اختيار أفضل الخيول والعمل مع نخبة المدربين.
البداية من التجارة إلى الفروسية
ولد “ماكمينوس” في مدينة ليمريك الأيرلندية، وبدأ حياته العملية في التجارة قبل أن يتحول إلى سباقات الخيل في أوائل الثمانينيات. كان فوزه الأول عام 1982 مع الحصان “مستر دونوفان”؛ حيث حصل على جائزة مالية بلغت 250 ألف جنيه إسترليني، ما دفعه إلى التوسع في هذا المجال.
الاستثمار الذكي في الخيول الأصيلة
على مدى أربعة عقود، بنى “ماكمينوس” إمبراطورية ضخمة في عالم الفروسية. يمتلك اليوم أكثر من 100 حصان قيد التدريب في أيرلندا والمملكة المتحدة، مع تركيز خاص على سباقات القفز على الحواجز.
أحدث انتصاراته جاءت من خلال الحصان “ذا نيو ليون”، الذي اشتراه بمليون جنيه إسترليني. تمكن هذا الحصان من الفوز بسباق The Turners Novice’s Hurdle في تشيلتنهام، متفوقًا على منافسين أقوياء مثل “ذا يلو كلاي” و”فاينال ديماند”.

كيف أصبح ماكمينوس أكبر مالك خيول في تشيلتنهام؟
يعتبر “ماكمينوس” اليوم أكبر مالك في تاريخ مهرجان تشيلتنهام، وهو سباق يمتد تاريخه لأكثر من 160 عامًا. نجاحه يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية:
- التعاون مع مدربين عالميين – يعمل مع نخبة المدربين مثل نيكي هندرسون ودان سكيلتون لضمان أفضل إعداد لخيوله.
- شراء الخيول ذات السلالات المتميزة – يستثمر في الخيول الأصيلة ذات الأداء العالي، مثل “ذا نيو ليون”.
- تخطيط طويل الأمد – لا يبحث عن انتصارات سريعة، بل يركز على تطوير الخيول بشكل مستدام.

أرقام تتحدث عن نجاحه
- 80 فوزًا في مهرجان تشيلتنهام.
- 100+ حصان قيد التدريب سنويًا.
- ملايين الجنيهات من الجوائز المالية.
- ألقاب مرموقة في سباقات “جراند ناشيونال” و”جولد كاب”.
ما الذي يجعل “ذا نيو ليون” حصانًا استثنائيًا؟
يعد “ذا نيو ليون” أحد أبرز الخيول في سباقات القفز؛ حيث حقق سلسلة انتصارات منذ انضمامه إلى فريق سكيلتون. كما يتميز بقدرة استثنائية على القفز والتحمل؛ ما يجعله أحد أهم استثمارات ماكمينوس الأخيرة.
تصريحات ماكمينوس بعد الفوز
عبر ماكمينوس عن سعادته قائلًا: “ذا نيو ليون استثمار ناجح، كذلك نتطلع إلى المزيد من الانتصارات”. بينما وصف المدرب دان سكيلتون الحصان بأنه “الأفضل الذي دربته حتى الآن”.
تأثير هذا الفوز على سباقات الخيل
يؤكد فوز “ماكمينوس” الثمانين على استمراريته كأحد أهم الشخصيات في عالم الفروسية، ويحفز المزيد من المستثمرين لدخول هذا المجال المربح. مع وجود خيول مثل “ذا نيو ليون”، يبدو أن المستقبل يحمل مزيدًا من الألقاب لهذا الرجل الذي كتب اسمه في تاريخ سباقات الخيل العالمية.
التعليقات مغلقة.