“الأعلى كفاءة والأقل تلوثًا”.. 5 مطارات الأكثر استدامة في العالم
تسعى المطارات في جميع أنحاء العالم إلى أن تكون أكثر استدامة، من خلال توليد الطاقة من مصادر متجددة، وإدارة الطاقة بكفاءة. علاوة على تقليل الضوضاء وتلوث الهواء. يشكل قطاع المطارات حوالي 15٪ من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة في صناعة الطيران.
قد يعجبك.. قطاع الطيران بالسعودية يستهدف أن يكون الأول بالشرق الأوسط بحلول 2030
وكشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة “رولاند بيرجر” البحثية عن ثلاثة نطاقات رئيسية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المطارات يمكن القضاء عليها على مدى العقد المقبل.
وجاءت الثلاث نطاقات كالتالي:
-
- النطاق الأول: يشمل محطات توليد الطاقة ومولدات الطوارئ ومركبات المطار، ويتسبب في حوالي 3٪ من الانبعاثات.
-
- النطاق الثاني: يشمل استهلاك الكهرباء في الموقع، ويسهم بواحد في المئة من الانبعاثات الإجمالية.
- النطاق الثالث: يشمل عمليات الطائرات ونقل الموظفين والركاب، وهو النطاق الذي يمثل أكثر من 90٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المطارات.
تقدم الدراسة ثلاثة حلول لتخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المطارات:
-
- إزالة الكربون في العمليات للنطاق الأول: التي تنشأ من الكهرباء والوقود الذي يتم استهلاكه.
-
- إزالة الكربون من انبعاثات النطاق الثاني: التي تنشأ من الكهرباء والوقود الذي يتم استهلاكه. كما يمكن تحقيق إزالة الكربون من خلال تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المطارات.
- معالجة عمليات النطاق الثالث: بتحفيز إزالة الكربون بين الموردين الذين يشترون منهم وشركات الطيران ومقدمي الخدمات الذين يستخدمون مرافقهم.
وأخيرًا، يجب على المطارات الاستعداد لمستقبل أكثر خضرة من خلال الاستثمار في بنية تحتية صديقة للبيئة، مثل محطات وقود الطيران المستدام والهيدروجين.
أبرز المطارات المستدامة:
مطار أمستردام سخيبول (هولندا)
يعد مطار أمستردام سخيبول واحدًا من أكثر المطارات استدامة في العالم. كما يلتزم المطار بالحد من انبعاثات الكربون، وقد وضع أهدافًا طموحة لتقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة.
مطار زيورخ (سويسرا)
كما يعد مطار زيورخ أيضًا أحد أكثر المطارات استدامة في العالم يلتزم المطار بالحد من بصمته الكربونية. بينما وضع أهدافًا طموحة لتقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة.
مطار سان فرانسيسكو الدولي (الولايات المتحدة)
فى حين يعد مطار سان فرانسيسكو الدولي رائداً في مجال الطيران المستدام.
كما يسعى المطار إلى تحقيق الحياد الكربوني. بحلول عام 2040. وقد نفذ مجموعة من المبادرات لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك:
- تركيب ألواح شمسية لتوليد الكهرباء.
- توليد الطاقة الحرارية الأرضية لتدفئة وتبريد المباني.
- محطات شحن السيارات الكهربائية وبرامج إعادة التدوير.
- بالإضافة إلى تقديم برنامج لتعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن الرحلات الجوية.
مطار فرانكفورت (ألمانيا)
يسعى إلى أن يكون مطارًا مستدامًا ولتنفيذ هذا الهدف، كما نفذت إدارة المطار مجموعة من المبادرات، بما في ذلك:
- تركيب ألواح شمسية لتوليد الكهرباء.
- المعدات الموفرة للطاقة.
- برامج إعادة التدوير.
- كما يقدم برنامجاً لتعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن الرحلات الجوية.
مقالات ذات صلة:
وزير النقل: الاستدامة تعد جزءًا أساسياً من رؤية المملكة 2030
التعليقات مغلقة.