حققت الأسهم العالمية أدًاء إيجابيًا خلال الأسبوع الجاري، حيث ساهمت استجابات السياسة المتزامنة من قبل البنوك المركزية الرائدة والفتح التدريجي للاقتصادات على تشجيع المستثمرين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتجاهل فيه الأسواق مجموعة من البيانات التي تشير إلى انكماش غير مسبوق في النشاط الاقتصادي وخاصة تقرير الوظائف لشهر أبريل والذي بيّن 20.5 مليون خسارة للوظائف في الولايات المتحدة، ما أدى إلى محو جميع الوظائف المضافة في العقد الماضي حسب ما جاء في تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار.
وبحسب التقرير الأسبوعي لمؤسسة الشركاء المتحدون للاستثمار سجّل خام برنت مكاسبًا للأسبوع الثاني على التوالي مرتفعًا بنسبة 17.13٪ خلال الأسبوع، حيث كانت تخفيضات الإنتاج أسرع من المتوقع، في حين من المتوقع أن يزداد الطلب على خلفية إعادة الفتح التدريجي للاقتصادات.
إقليميًا، كان الأداء سلبيًا خلال الأسبوع حيث أغلقت جميع المؤشرات في المنطقة الحمراء.
ستظل أسواق الأسهم متفائلة بشأن إعادة الفتح التدريجي للاقتصادات والنهوض بالنشاط الاقتصادي، ولكن يجب على المستثمرين توقع أن يكون الانتعاش بطيئًا وممتدًا في الفصول القادمة. وبالتالي، وبحسب ما أشار إليه تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار يجب على المستثمرين الاستفادة من عمليات السحب في الأسابيع والأشهر المقبلة كفرصة للشراء وإعادة هيكلة محافظهم من منظور طويل الأجل.
بالنسبة للأسواق الإقليمية، سيكون انتعاش أسعار النفط وتخفيف القيود في بعض البلدان محفزًا إيجابيًا خاصةً لإعادة موازنة المحافظ مع التنويع المناسب عبر فئات الأصول.
التعليقات مغلقة.