الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب بنهاية الأسبوع الماضي
أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الجمعة على تراجع، وذلك بضغط من بيانات الوظائف في الولايات المتحدة والتي أثارت مخاوف من إنهاء دورة التخفيف النقدي مبكرًا، إلى جانب ارتفاع عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو.
وهبط مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.85% ووصل إلى مستوى 511.50 نقطة، مع تراجع البورصات الرئيسية وأغلب القطاعات. لكن سجل المؤشر مكاسب أسبوعية بنحو 0.7%.
كما هبط مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.85% ووصل إلى مستوى 8248 نقطة. كذلك تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.50% ووصل إلى مستوى 20214 نقطة. في حين هبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.80% ووصل إلى مستوى 7431 نقطة.
كذلك خلال الجلسة، كانت عوائد سندات الحكومة الألمانية ارتفعت لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ يوليو، قبل أن تقلص مكاسبها عند الإغلاق. بينما يأتي ذلك بعدما لامست عوائد سندات الحكومة البريطانية أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية في 2008.
في حين أظهرت بيانات، إضافة الاقتصاد الأمريكي 256 ألف وظيفة في ديسمبر، متفوقًا على التوقعات البالغة 155 ألف وظيفة، وأعلى من قراءة شهر نوفمبر المعدلة بالخفض إلى 212 ألف وظيفة.
بينما أثارت هذه البيانات مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى إنهاء دورة التخفيف النقدي. التي بدأها في سبتمبر الماضي، مبكرًا، في ظل نشاط سوق العمل والضغوط التضخمية المحتملة.
الأسهم الأمريكية
بينما أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية آخر جلسات الأسبوع على تراجع، لتواصل بذلك خسائر للأسبوع الثاني على التوالي. وذلك مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، عقب بيانات اقتصادية أظهرت قوة سوق العمل مع ارتفاع توقعات التضخم لدى المستهلكين.
كما هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.65% وفقد 696 نقطة، واستقر عند مستوى 41938 نقطة، وهي أعلى خسائره منذ إغلاق 4 نوفمبر 2024. بينما سجل المؤشر الصناعي خسائر أسبوعية بنسبة 1.85%.
في حين تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.55% وفقد نحو 91 نقطة واستقر عند مستوى 5827 نقطة. بينما بلغت خسائر المؤشر الأسبوعية إلى 1.95%.
علاوة على ذلك، هبط مؤشر التكنولوجيا ناسداك المركب بنحو 1.65% وهو ما يعادل 317 نقطة، واستقر عند مستوى 19161 نقطة. بينما وصلت خسائر المؤشر الأسبوعية إلى نسبة 2.35% بنهاية تعاملات الأسبوع.