منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

الأسهم الأوروبية ترتفع مع مؤشرات تهدئة التوترات التجارية

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، مدفوعةً بمؤشرات على تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة.

وسجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 0.9%، بعد أن شهد انخفاضين شهريين متتاليين، حسب رويترز.

وأعلنت بكين أنها “تقيم” عرضًا من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 145%.

وأكدت أن الباب مفتوح للنقاش، مع ضرورة إظهار واشنطن “حسن النية” في المفاوضات والاستعداد لإلغاء الرسوم الأحادية الجانب.

نتائج الشركات تدعم الأسواق

وساهمت نتائج الشركات بدعم الأسهم الأوروبية، وارتفع سهم شركة شل بنسبة 2.3% رغم انخفاض أرباحها في الربع الأول بنسبة 28%.

كما ارتفع سهم ستاندرد تشارترد بنسبة 1.7% بعد إعلان البنك عن زيادة الأرباح الفصلية بنسبة 10%.

وقفز سهم دانسكه بنك 3.9% وأبقى على توقعاته للأرباح لـ2025 دون تغيير، وحقق أرباحًا فاقت التوقعات في الربع الأول. وصعد سهم إيرباص بنسبة 3.6% بعد أن تجاوزت شركة صناعة الطائرات التقديرات الفصلية وأكدت توقعاتها السنوية.

ترقب بيانات اقتصادية مهمة

ويترقب المستثمرون بيانات التضخم الأولية لأبريل لمنطقة اليورو، وبيانات مؤشر مديري المشتريات للتصنيع لأبريل في فرنسا وألمانيا، والمتوقع صدورها الجمعة.

كما تقرر صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية في وقت لاحق من اليوم، والتي قد تؤثر على توجهات الأسواق العالمية.

تقلبات حادة وتوترات تجارية

وشهدت الأسواق العالمية في الأشهر الأخيرة تقلبات متزايدة نتيجة التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. كما فرضت واشنطن رسومًا جمركية على منتجات صينية في محاولة للحد من هيمنة بكين في قطاعات التكنولوجيا والطاقة.

وفي المقابل، تهدد الصين باتخاذ إجراءات مماثلة تشمل قيودًا على صادرات المعادن النادرة، ما يزيد الضغوط على سلاسل الإمداد العالمية.

ويظهر الجانبان مؤشرات على الانفتاح نحو المفاوضات مجددًا لتفادي الأثر الاقتصادي السلبي على النمو العالمي.

ويؤثر ضعف الطلب الصيني وتقلبات الطاقة سلبًا على الإنتاج الصناعي في أوروبا، ما ينعكس على نتائج الشركات الكبرى.

خسائر بالجملة تضرب الأسهم الأوروبية وتخوفات كبيرة من حدوث هذا الأمر

وتظهر شركات مثل شل وإيرباص قدرة مرنة على التعامل مع التحديات، مستفيدة من الطلب المحلي ونمو بعض الأسواق الناشئة.

وتراقب الأسواق إلى جانب هذه التطورات، سياسات الفيدرالي الأمريكي والبيانات الأوروبية لتقدير مستقبل أسعار الفائدة والتضخم.

كما يزيد التضخم المرتفع وأسعار الطاقة المتذبذبة حالة عدم اليقين ويجعلان المستثمرين أكثر حساسية تجاه الأخبار الجيوسياسية والاقتصادية.

كما تشكل بيانات الوظائف ومؤشرات التصنيع عوامل حاسمة في رسم ملامح الدورة الاقتصادية للفترة المتبقية من عام 2025

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.