منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

الأسهم الأمريكية تتهاوى في حرب “ترامب” التجارية

افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت، اليوم الجمعة، على تراجعات كبيرة، وسط تصعيد جديد في الحرب التجارية، بحسب وكالة رويترز.

خسائر جماعية للمؤشرات الأمريكية

  • تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنحو 134 نقطة، بنسبة 2.48%، ليصل إلى 5262.47 نقطة.
  • كما هبط مؤشر “ناسداك المجمع”، الذي يضم كبرى شركات التكنولوجيا، 473.16 نقطة؛ أي بنسبة 2.86%، إلى 16077.44 نقطة.
  • وسجّل مؤشر “داو جونز الصناعي” انخفاضًا كبيرًا بلغ 994.46 نقطة، أو ما يعادل 2.45%، ليغلق عند 39551.47 نقطة.

“ناسداك” يدخل منطقة التصحيح

فقد مؤشر ناسداك ما يزيد على 20% من أعلى مستوياته التاريخية التي سجلها في ديسمبر الماضي.

ويضع هذا التراجع مؤشر ناسداك رسميًا في منطقة “التصحيح”، وهو ما يعكس قلق الأسواق من المستقبل الاقتصادي القريب.

ويستخدم مصطلح “منطقة التصحيح” في أسواق المال لوصف حالة من التراجع في قيمة مؤشر أو سهم بنسبة 10% أو أكثر مقارنةً بأعلى مستوى كان سجله سابقًا.

وفيما يتعلق بدخول ناسداك “منطقة التصحيح”. فهذا يعني أن المؤشر (الذي يضم العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى) انخفض بنسبة تتجاوز 10% مقارنةً بأعلى مستوى تاريخي سجله في ديسمبر الماضي.

ويعكس التراجع تبدد ثقة المستثمرين، وغالبًا ما ينظر إليه كمؤشر مبكر على تباطؤ اقتصادي أو تراجع محتمل في السوق.

لماذا الأمر مهم؟

لا تعني منطقة التصحيح بالضرورة “انهيار السوق”، لكنها جرس إنذار بأن هناك تغيرًا في المزاج العام للسوق.

وإذا استمر التراجع وبلغ أكثر من 20% فإن السوق حينها تدخل رسميًا في “منطقة السوق الهابطة” (Bear Market). والتي تعني انخفاضًا في السعر بنسبة 20% أو أكثر من أعلى مستوى سابق.

الأسواق تتفاعل سلبًا

وإلى جانب الأسهم الأمريكية انعكست التطورات الأخيرة مباشرة على الأسواق المالية؛ حيث تراجعت أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن.

وسجّل طن النحاس سعر 8975 دولارًا بانخفاض 4.1% مقارنة بسعر الإغلاق في اليوم السابق. وهبط السعر مؤقتًا إلى 8890.50 دولار، في أكبر انخفاض يومي منذ يوليو 2022، حسب بيانات السوق.

تداعيات على الاقتصاد العالمي

ويرى مراقبون أن استمرار التوتر ووجود تصعيد تجاري قد يؤدي إلى تباطؤ حركة التجارة العالمية وارتفاع تكاليف التصنيع.

ويحذر خبراء اقتصاديون من أن التصعيد المتبادل بين واشنطن وبكين يهدد تعافي الاقتصاد العالمي بعد جائحة كورونا.

في المقابل تدعو جهات دولية إلى العودة لطاولة الحوار وحل النزاعات التجارية بطرق دبلوماسية وقانونية.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية التي بدأت خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. إذ تبنّت إدارته سياسات حمائية وفرضت تعريفات جمركية على العديد من الشركاء، بما في ذلك: الصين والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.