الأسهم الآسيوية تُنهي تداولاتها على ارتفاع جماعي
أنهت مؤشرات الأسهم الآسيوية، تعاملات اليوم الإثنين، على ارتفاع جماعي في تداولاتها، بفعل ضعف العملات وتزايد مخاوف قيود الإغلاق في الصين.
الأسهم اليابانية
وارتفعت الأسهم اليابانية في أولى جلسات الأسبوع إلى أعلى مستوياتها في 33 عامًا مع ارتفاع عائد السندات الحكومية وتراجع الين.
وأظهر مسح “تانكان” لبنك اليابان تحسن معنويات الشركات اليابانية في الربع الثاني.
وبلغت قراءة المؤشر الأساسي – الذي يقيس معنويات كبرى الشركات المصنعة – 5 نقاط، مرتفعة من القراءة البالغة نقطة واحدة في الربع الأول.
كما أطلقت اليابان مؤشرًا جديدًا للأسهم باسم “جيه بي إكس برايم 150” في خطوة لتعزيز إصلاحات حوكمة الشركات في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع عائد السندات الحكومية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ التاسع عشر من يونيو عند 0.4%.
وذلك مع سعي المستثمرين لتقييم موقف بنك اليابان بشأن سياسة سعر الفائدة المنخفضة للغاية.
وارتفع مؤشر “نيكي” في نهاية الجلسة 1.7% إلى 33753 نقطة.
كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” 1.41% عند 2320 نقطة، ليسجل المؤشران أعلى مستوياتهما في 33 عامًا.
الأسهم الصينية
كما ارتفعت الأسهم الصينية، رغم بيانات أظهرت نمو نشاط المصانع بوتيرة أبطأ خلال يونيو.
وبلغت قراءة مؤشر “كايشين/إس أند بي” لمديري المشتريات الصناعي 50.5 نقطة خلال يونيو، أعلى من التوقعات البالغة 50.2 نقطة.
ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخزانة الأمريكية “جانيت يلين” هذا الأسبوع مع مسؤولين صينيين في بكين.
وذكرت الوزارة أن “يلين” ستناقش كيف يمكن للولايات المتحدة والصين إدارة علاقتهما بشكل مسؤول والعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية.
وارتفع كل من مؤشر “شنغهاي المركب” 1.31% عند 3243 نقطة، و”سي إس آي 300″ بنسبة 1.31% عند 3892 نقطة.
كما زاد “شنتشن المركب” بنسبة 0.53% عند 2060 نقطة.
الأسهم الكورية
في سياقٍ موازٍ، أغلقت بورصة سيئول للأوراق المالية جلساتها على ارتفاع بنسبة 1.49%، عند 2,602.47 نقطة.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.