أعلنت وزارة البترول المصرية، عن ثلاثة اكتشافات جديدة للزيت الخام والغاز، في الصحراء الغربية.
جاء ذلك في بيان للوزارة، اليوم السبت، أكدت فيه “حرصها” على تعظيم معدلات الانتاج وتشجيع الشركات على زيادة الحفر الاستكشافي.
تفاصيل الاكتشافات الثلاثة
وذكرت الوزارة أن شركة (خالدة للبترول) نجحت في تحقيق 3 اكتشافات جديدة للزيت الخام والغاز في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية.
وأوضحت أن الاكتشافات ستضيف مخزون يقدر بنحو 12 مليون برميل زيت مكافئ واحتياطي مسترجع يبلغ 4 ملايين برميل زيت مكافئ.
وأضاف البيان أنه تم اختبار وتقييم الاكتشافات. حيث بلغ معدل الإنتاج اليومي ما يقرب من 2750 برميل زيت ومتكثفات، و20 مليون قدم مكعب غاز.
وأشارت إلى أنه يجري حالياً حساب حجم مخزون الغاز المصاحب.
دور وشراكة دولية مع أباتشي
وتعد هذه الاكتشافات -وفق البيان- مردوداً مهماً لعمل الشريك، شركة “أباتشي”، في تنمية الغاز بهذه المناطق بالتوازي مع الزيت الخام. وذلك بعد تطبيق حوافز تعديل السعر الجديدة.
وتوقعت وزارة البترول أن ترفع الاكتشافات إنتاج “خالدة للغاز” فوق 480 مليون قدم مكعب غاز. كما سيصل إلى 500 مليون قدم في القريب العاجل.
وذكرت أنه لولا هذه المبادرة لتناقص إنتاج الغاز إلى 380 مليون قدم غاز في شركة “خالدة” في 6 أشهر.
أنشطة البحث والتنقيب المصرية
وتأتي هذه الاكتشافات في وقت تسعى فيه مصر إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في شرق المتوسط. وذلك في ظل تزايد الطلب المحلي والعالمي على الغاز الطبيعي.
وتعد الصحراء الغربية من المناطق الواعدة بفرص استكشافية كبيرة. حيث تشهد منذ سنوات توسعًا في أنشطة البحث والتنقيب من قبل شركات دولية ومحلية.
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت في السنوات الأخيرة عن سلسلة من الإصلاحات في قطاع الطاقة. شملت تعديل أسعار الغاز وتحفيز الاستثمارات الأجنبية، خاصة في قطاع الاستكشاف والإنتاج.
شركة خالدة للبترول
وتعد شركة خالدة للبترول من أبرز الشركات العاملة في مصر. كما تشرف على عدة امتيازات بالتعاون مع الشريك الأجنبي “أباتشي”. كما يواصل ضخ استثماراته في السوق المصري رغم التحديات العالمية.
ويشكل تحقيق هذه الاكتشافات دفعة قوية لجهود الدولة في تأمين احتياجاتها من الطاقة وزيادة الصادرات، ضمن استراتيجية متكاملة. حيث تستهدف مصر تحقيق الاستدامة وتعظيم العوائد الاقتصادية من الثروات الطبيعية.
