قفزت أرباح شركة BYD للربع الأول بنسبة 100.4% مقارنةً بالعام السابق، وهي أسرع وتيرة لها منذ ما يقرب من عامين.
وعززت شركة السيارات الكهربائية الصينية العملاقة ريادتها في سوقها المحلية التنافسية بعد إطلاقها أسعارًا تنافسية للسيارات الكهربائية الذكية.
عادةً ما يُعد الربع الأول الأضعف لصانعي السيارات في الصين بسبب عطلة رأس السنة القمرية. لكن مبيعات “BYD” اقتربت من مليون وحدة خلال هذه الفترة. ما يضعها على المسار لتحقيق هدفها السنوي ببيع 5.5 مليون مركبة، منها 800 ألف مخصصة للتصدير.
صافي ربح BYD
وبحسب وكالة رويترز بلغ صافي ربح BYD خلال الربع الأول 1.26 مليار دولار (9 مليارات يوان). مقارنةً بتقديرات سابقة للشركة تراوحت بين 8.5 مليار و10 مليارات يوان.
وبلغت إيرادات الشركة نحو 170.4 مليار يوان في الربع الأول (23 مليار دولار)، بزيادة قدرها 36.4% على أساس سنوي، مقارنةً بزيادة قدرها 52.7% في الربع السابق.
ميزات ذكية
أحدثت أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في الصين ضجةً في السوق خلال الأشهر القليلة الماضية من خلال توفير مميزات ذكية جديدة. دون أي تكلفة إضافية. كما كشفت الشركة عن منصة جديدة لتكنولوجيا السيارات الكهربائية فائقة الشحن.
توسع BYD بالسوق المحلية
كما تسعى شركة BYD إلى توسيع تقدمها في سوقها المحلية، إذ استحوذت على 13.6% من المبيعات في الفترة من يناير إلى مارس، ارتفاعًا من 12.1% خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وعلى النقيض، انخفضت حصة السوق المجمعة لشركتي فولكس فاجن المشتركتين في الصين. إلى 12.1% في الربع الأول من العام مقارنة بـ 13.7% في العام السابق.
معرض شانغهاي
برزت “BYD” بقوة خلال معرض شنغهاي للسيارات هذا الأسبوع. إلى جانب منافسين أوروبيين مثل “فولكس واجن” و”بي إم دبليو”.
وركزت الشركة على التوسع في سوق السيارات مرتفعة السعر؛ حيث عرضت “Yangwang U8L” الرياضية الفاخرة، وسلسلة “Dynasty-D”، وسيارة “Denza Z” الاختبارية.
وتتجنب شركات مثل BYD وشركات صناعة السيارات الأخرى التباهي بقدرات مساعدة القيادة المتقدمة. وتركز بدلًا من ذلك على السلامة.
وقد خفت الضجة حول القيادة الذكية بسبب حملة حكومية صارمة على ادعاءات التسويق التي تستخدم مصطلحات مثل “ذكية” أو “ذاتية القيادة” لوصف هذه التقنية. وذلك عقب حادث مميت لسيارة شاومي SU7 في نهاية مارس.
