إيلون ماسك ساخرًا من لينكد إن: مستوى الإحباط مرتفع للغاية
انتقد الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة إكس للتواصل الاجتماعي، تويتر سابقًا، بوابة الوظائف الإلكترونية، “لينكد إن” المملوكة لشركة مايكروسوفت.
وقال ماسك، إن مستوى الإحباط في لينكد إن، مرتفع للغاية، جاء ذلك ردًا على منشور كتبه أحد المستخدمين على منصة إكس.
قد يعجبك.. اشتعال التصريحات بين ماسك وزوكربيرج بشأن منازلة الفنون القتالية
أكد ماسك، أنه يتلقى أحيانًا روابط من لينكد إن لطلبات التوظيف، ولكنه يفضل أن تٌرسل له عبر البريد الإلكتروني.
وأشار إلى أنه لا يستطيع إجبار نفسه على استخدام المنصة، مضيفًا أن إكس أصدرت خاصية هايرينج، للتواصل مع المرشحين للوظائف.
أزمات منصة x
كانت منصة X التابعة لإيلون موسك، والمعروفة سابقًا باسم تويتر، تعرضت لنحو 2200 “دعوى تحكيم” من موظفين سابقين.
وواجهت الشركة 200 قضية تحكيم في يناير الماضي، والآن تراكمت 2000 قضية إضافية، تتعلق بموظف سابق في تويتر.
كما تعرضت منصة X، لدعاوى قضائية من موظفين سابقين بعد أن قام إيلون ماسك بخفض القوى العاملة بالشركة إلى النصف.
إذ بدأ الملياردير في إنهاء خدمة موظفي تويتر في غضون ساعات من توليه شركة التواصل الاجتماعي في أكتوبر.
يمكن أن تكلف آلاف قضايا التحكيم X ما لا يقل عن 3.5 مليون دولار من رسوم التقديم وحدها.
كما أصبحت المنصة على حافة الهاوية، بفعل قرارات إيلون ماسك، منذ شرائه المنصة العالمية، في أكتوبر 2022.
ويدعم هذه المخاوف تغريدة ماسك نفسه، التي قال فيها: «الحقيقة المحزنة أنه لا توجد شبكات اجتماعية رائعة في الوقت الحالي».
كما أضاف: «قد نفشل كما توقع كثيرون، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتكون هناك واحدة على الأقل».
فشل منصة أكس
تراجعت منصة أكس، تويتر سابقًا، خطوات إلى الوراء، منذ أن ألت ملكيتها إلى الملياردير الملياردير الأمريكي.
إذ أصبحت قيمتها السوقية نحو 20 مليار دولار، في حين تجاوزت تكلفة شرائها 44 مليار دولار، منذ 10 أشهر.
وأجرى ماسك العديد من التعديلات على مستوى المنصة، بداية تسريحات طالت نحو 70% من قوة الشركة من العمالة.
كما أدخل تعديلات في خدمتها المدفوعة إكس بلو، تويتر بلو سابقاً، بجانب أخذه حصة من عوائد الإعلانات مع صناع المحتوى.
وحول ميزة تأمين الحسابات بأكواد التوثيق عبر الرسائل النصية إلى ميزة مدفوعة، تغيير اسم تويتر بالكامل إلى “إكس”.
بينما اتخذ ماسك هذه القرارات لتعظيم أرباحه، عبر خفض النفقات ورفع العوائد، إلا أن ذلك لم يحدث، ولا يغطي تكاليفه.
منافسة ميتا الشرسة، وتطبيق ثريدز، وصعود منصات اجتماعية أخرى، مثل بلوسكاي، وماستودون، سحبت البساط من تحت أقدام أكس.
إعلانه حذف ميزة حظر الأشخاص، من منصة أكس، تعد القشة التي قد تقسم ظهر البعير، إذ أثارت ردود أفعال غاضبة.
وطالب مستخدمي المنصة، بضرورة إلغاء هذه القرار، فورا نظرا للمضايقات التي يتعرضون إليها.
مقالات ذات صلة:
إيلون ماسك يخسر لقب أغنى رجل في العالم
التعليقات مغلقة.