إسرائيل تدفع ثمن عدوانها على غزة.. موديز تمنحها نظرة سلبية

يدفع الكيان الصهويني، ثمن جرائمه في غزة، عبر زيادة خسائره الاقتصادية، إذ خفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيف دولة الاحتلال إسرائيل إلى “A2” مع نظرة مستقبلية سلبية، بعد مراجعة أوضاعها في ظل الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
قد يعجبك..تفاصيل قرار محكمة العدل الدولية في قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
كما يعد هذا الخفض هو الأول لإسرائيل على المدى الطويل. بينما يعود السبب الرئيسي له إلى المخاطر السياسية المتزايدة جراء الحرب وتداعياتها الأوسع.
في حين تتوقع موديز أن ترتفع أعباء الديون في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب، وأن يصل الإنفاق الدفاعي. إلى ضعف مستوى عام 2022 تقريبًا بحلول نهاية هذا العام. كما أبقت الوكالة العالمية على توقعاتها الائتمانية عند سلبية، مما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى.
تداعيات حرب غزة على اقتصاد إسرائيل
كما عزت خفض توقعاتها لديون إسرائيل إلى سلبية بسبب خطر التصعيد مع حزب الله في لبنان على طول حدودها الشمالية. في حين أرفقت تصنيفها بنظرة مستقبليّة سلبيّة، ما يشير إلى توقعها مزيدًا من الانخفاض في المدى القريب.
ومما لا شك فيه أن هذا الخفض يعد مؤشرًا على التأثير السلبي للحرب على الاقتصاد الإسرائيلي. ويمكن أن يؤثر على قدرة إسرائيل على الاقتراض من الأسواق الدولية.
كما يمكن أن يؤدي خفض التصنيف أيضًا إلى زيادة تكاليف الاقتراض على إسرائيل. مما قد يؤثر على قدرتها على تمويل نفقاتها، بما في ذلك الإنفاق الدفاعي.
في حين يعد هذا الخفض بمثابة تحذير لإسرائيل من أن استمرار الحرب على غزة قد يدفع اقتصادها إلى مزيد من التدهور. كما يؤثر ذلك حتما على سمعة إسرائيل الدولية، مما قد يؤثر على قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية.
كما يعد هذا الخفض مؤشرًا على أن الحرب على غزة تؤثر سلبًا على إسرائيل على مختلف الأصعدة. بما في ذلك الاقتصادي والسياسي. كما يمكن أن يؤدي خفض التصنيف إلى زيادة الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة. والتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
في حين يعطي هذا الخفض مؤشرًا على أن المجتمع الدولي يراقب بقلق الحرب على غزة. وأنه يطالب إسرائيل بوقفها والتوصل إلى حل سلمي للصراع.
مقالات ذات صلة:
رئيس الوزراء المصري: استمرار حرب غزة سيؤثر على الاقتصاد العالمي
التعليقات مغلقة.