أكد ماريو سينتينو؛ رئيس مجموعة اليورو أنه سيتمّ تفعيل خط ائتمان يمكن أن يصل إلى 240 مليار يورو مفتوح لجميع الدول” عبر آليّة الاستقرار الأوروبّية.
وأوضح رئيس مجموعة اليورو، أن المبلغ يُمثّل 2% من الناتج الداخلي لمنطقة اليورو، وتُمثّل النسبة أيضًا الحد الأقصى للديون التي يُمكن لكلّ بلد الحصول عليها بناءً على ناتجه الداخلي.
وشدد سينتينو على أن هذه الديون يُفترض أن لا تفاقم “المعاناة الاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع :”سيكون هناك شروط للقرض، لكنّ آلية الاستقرار الأوروبية مستعدّة لفكّ الارتباط بين خطوط ائتمانها ومنطق أزمة الدين السيادي”.
وأوضح أن الفكرة تقوم على تجنّب أي وَصم للدول”، داعيا أيضا للوضع في الحسبان “المعاناة الاقتصادية والاجتماعية التي ما انفكت تتصاعد”.
وأُنشئت آلية الاستقرار الأوروبّية عام 2012 عقب أزمة الديون في منطقة اليورو، من أجل مساعدة الدول التي تُواجه صعوبات، نظريًا، يجب على المستفيدين من الآلية، إجراء إصلاحات قد تكون موجعة، على غرار ما حصل في اليونان.
وسيحاول وزراء دول منطقة اليورو (يوروغروب) خلال اجتماعهم الثلاثاء الذي ستشارك فيه أيضًا دول الاتحاد الأوروبي من خارج منطقة العملة الموحدة، أن يتفقوا حول مقترحات اقتصادية مشتركة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وفشل قادة الدول الـ27 في الوصول إلى اتفاق يوم 26 مارس خلال قمة عبر الفيديو كشفت وجود انقسامات عميقة بين دول جنوب القارة التي تعاني مديونية عالية ومتأثرة بالفيروس، ودول الشمال التي تعارض تشارك الديون.
واقترحت فرنسا إنشاء صندوق إنقاذ أوروبي، يتم تمويله عبر الدين المشترك لمدة محدودة تمتد بين خمسة وعشرة أعوام.
التعليقات مغلقة.