أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، على الأهمية السياحية والاقتصادية والاستثمارية الكبيرة التي تضمها جزر فرسان. بالإضافة إلى باقي محافظات القطاعين الجبلي والساحلي بالمنطقة.
منطقة جازان
كما أكد أمير منطقة جازان خلال جولته التفقدية لمحافظة فرسان، على أهمية الاستثمار في المنطقة وبالأخص جزر فرسان. في حين شدد على أنها أحد أبرز الوجهات السياحية، بفضل ما تمتلكه من مقومات وميزات نسبية فريدة في مختلف المجالات السياحية والاقتصادية.
وأوضح بن ناصر أن المنطقة وجميع مناطق المملكة تحظى بدعم واهتمام كبير من القيادة الرشيدة. مسلطًا الضوء على الخطط والمشروعات التنموية التي تشهدها المحافظة والمنطقة بشكل عام ضمن رؤية المملكة 2030.
كما دعا الأمير محمد بن ناصر رجال الأعمال والمستثمرين لتوسيع مجال استثماراتهم في منطقة جازان وفتح المزيد من الفرص الاستثمارية.
بينما شدد على أن إمارة المنطقة تسعى دائمًا لتقديم الدعم والمساندة للمستثمر وضمان الراحة والرفاهية للمواطن وتلبية احتياجاته. كما وجه الجهات الحكومية المعنية إلى تسهيل كافة المعوقات التي قد تواجه تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية.
جزر فرسان
في حين تقع جزر فرسان تقع في أقصى جنوب غرب المملكة وتتبع منطقة جازان إداريًّا. وتضم حوالي 200 جزيرة مختلفة الأحجام؛ ما يشكل نحو 15.6% من مجموع جزر المملكة البالغ عددها 1285 جزيرة.
كما تعتبر جزيرة فرسان الأكبر بين جزر فرسان السعودية من حيث المساحة، حيث يصل طولها إلى حوالي 57 كلم وعرضها 27 كلم. بمساحة إجمالية تقدر بـ380 كلم2. تبعد الجزيرة نحو 38 كلم عن ساحل جازان، ويمكن الوصول إليها من خلال معبر بحري عبر ميناءي جازان وفرسان، حيث تُقدم خدمة النقل اليومي بين الجزيرة والبر الرئيسي.
بينما تتميز جزيرة فرسان بغطاء نباتي واسع يضم نباتات السمر والبلسم والسدر والأراك. بالإضافة إلى أشجار المسكيت والشورى والقندل التي تشكل أكثافة ساحلية.
كما تضم الجزيرة مواقع أثرية وسياحية هامة مثل القلعة وبيت الرفاعي ومتحف الزيلعي البحري، إلى جانب مسجد النجدي التاريخي.
رؤية 2030
علاوة على ذلك، تعمل رؤية 2030، على تنويع الاقتصاد والاستثمار السعودي. بالإضافة إلى تعزيز مكانة المملكة كقوة عالمية رائدة. بجانب عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. إضافة إلى تطوير البنية التحتية الصناعية والتحول الرقمي وريادة الأعمال. بجانب تعزيز الاستدامة وحماية التراث الإنساني لبناء أسس مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.
كذلك، إنشاء تحالفات استراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة. إلى جانب جعل المملكة قوة صناعية، ومنصة لوجستية عالمية.
