أمانة المدينة المنورة: 5 مواقع حيوية تحتضن فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني 94
أعلنت أمانة منطقة المدينة المنورة عن انتهائها من تجهيز وتزيين طرقات وشوارع وجسور وميادين المدينة احتفاء باليوم الوطني الـ 94، إلى جانب جاهزيتها في إطلاق سلسلة من الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية، وذلك في 5 مواقع حيوية بالمنطقة.
وأوضحت الأمانة في بيان لها، اليوم الخميس، أن الفعاليات تبدأ بميدان الملك عبدالعزيز، الذي تم تجهيزه بأجهزة الصوت والإضاءة والمجسمات التعبيرية، إضافةً إلى الشاشات التي تحمل هوية اليوم الوطني، وصولًا إلى حديقة الدعيثة، وحديقتي الملك فهد والأمير محمد بن عبدالعزيز، وحديقة الخالدية التي ستشهد هي الأخرى فعاليات متنوعة بجملة من البرامج التي تأتي بالتواؤم فيما بينها.
وأضافت الأمانة أن الفعاليات تضم العديد من العروض الوثائقية والتفاعلية عن المملكة، والفلكلوريات الشعبية والعروض المسرحية والمواهب. والقصائد الشعرية، والفقرات الترفيهية التي تستهدف كل أفراد الأسرة. علاوة على أركان لفعاليات الأطفال والعديد من الأنشطة والمسابقات الثقافية والترفيهية.
وأشارت إلى أن ذلك سيتم ببرامج متكاملة لإقامة فعاليات متنوعة ومتعددة تجسد احتفال أهالي المدينة المنورة بهذه المناسبة الغالية، التي تأتي من منطلق إبراز الدور للملك عبدالعزيز، لتوحيد المملكة، والاعتزاز بمضامين رؤية المملكة 2030، في تعميق الإيجابية والروح الوطنية لدى أبناء وبنات هذا الوطن وربطهم بماضيهم العريق، والتعريف بمكانة الوطن وعطائه لأبنائه، والتذكير بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.
احتفالات المملكة
بينما تحتفل المملكة العربية السعودية هذه الأيام بالذكرى الـ 94 لليوم الوطني السعودي تحت شعار “نحلم ونحقق”. الذي يوافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر في كل عام.
كما أنه أحد أهم أيام الاحتفالات في المملكة، وذكرى توحيد المملكة وتأسيسها، على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
كذلك يذكر أنه في 2005، أقر الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أن اليوم الوطني إجازةً رسميّة. ابتداءً من الـيوم الـوطني السعودي 75، الذي وافق ذلك العام.
وبدأ تطبيق مبادرة الاحتفال باليوم الوطني السعودي للمرة الأولى في العام 2019م، بعد مرور 14 عامًا. من إقرار إجازة رسمية لليوم الوطني في العام 2005م.
وتهدف هوية اليوم الوطني السعودي إلى توحيد الاحتفال به. في حين يتم استخدامها في مجموعة كبيرة من التطبيقات سواء. لدى الجهات الحكومية أو الخاصة، في داخل المملكة وخارجها.
شهدت احتفالات اليوم الوطني السعودي تحولات جذريّة على مر السنين، مواكبة للتطور الذي شهدته المملكة. فمن الاحتفالات البسيطة التي كانت تقتصر على التعبير عن الفرحة بالوحدة. لكن تطورت إلى احتفالات ضخمة تعكس الحجم الكبير الذي وصلت إليه المملكة.
الفجر الأول للوحدة
في البدايات، كانت الاحتفالات باليوم الوطني تعبيرًا عفويًا عن فرحة التوحيد؛ حيث كانت القبائل تحتفل كل بمنطقته، متبادلة الزيارات والتهاني. ومع مرور الوقت، بدأت تظهر ملامح التنظيم في الاحتفالات؛ إذ تم تخصيص أيام معينة للاحتفال، وتنظيم بعض الفعاليات البسيطة في المدن الرئيسية.
مع دخول عصر النفط، شهدت الاحتفالات نقلة نوعية؛ حيث أصبحت أكثر تنظيمًا وتنوعًا، وشملت فعاليات ثقافية وفنية ورياضية. ثم مع التطور التكنولوجي، أصبحت الاحتفالات أكثر حداثة وإبداعًا؛ إذ دخلت التقنيات الحديثة في تنظيم العروض والفعاليات؛ ما جعلها أكثر جاذبية وتفاعلًا.