منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

أمازون تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي.. وتتخلى عن بعض وظائف أليكسا

قررت شركة أمازون، التخلى عن بعض وظائف وحدة المساعد الصوتي التابعة لها “أليكسا”، وذلك بسبب أولويات العمل المتغيرة لدى الشركة والتركيز بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

 

قد يعجبك.. بعد الإعلان عن صفقة مع أمازون.. سهم سناب شات يقفز 9%

في حين أوضح دانييل راوش، نائب رئيس “أليكسا” و”فاير تي في”، في بريد إلكتروني للموظفين، أن التخفيضات. تؤثر على عدة مئات من الموظفين الذين يعملون في وحدة “أليكسا”.
كما قال راوش إن الشركة “تحوّل بعض جهودها لتتماشى بشكل أفضل مع أولويات أعمالها، وما نعرفه هو الأهم بالنسبة للعملاء. والذي يتضمن تعظيم مواردنا وجهودنا التي تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي”. بينما أضاف راوش أن “هذه التحولات تقودنا إلى وقف بعض المبادرات”.
في حين تأتي هذه التخفيضات بعد أن انسحبت أمازون من مجموعة متنوعة من الأقسام في نوفمبر. بما في ذلك أقسام الموسيقى والألعاب وبعض المهام المتعلقة بإدارة الموارد البشرية.

بينما أكدت متحدثة باسم الشركة إن معظم الوظائف المتضررة كانت في قسم الأجهزة. لكن القليل منها كان يعمل على المنتجات المرتبطة بأليكسا في وحدة مختلفة.
جدير بالذكر أن تركيز أمازون على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يعد علامة على الاتجاه العام في صناعة التكنولوجيا. فالعديد من الشركات، بما في ذلك جوجل ومايكروسوفت، تستثمر بشكل كبير في هذه التكنولوجيا، التي لديها القدرة على إحداث ثورة. في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل التسويق والتصنيع والتعليم.

أكثر الشركات إنفاقًا على البحث والتطوير 2023

والشهر الماضي، قررت شركة أمازون، اختبار تقنيتين جديدتين لتعزيز الأتمتة داخل مستودعاتها، بما في ذلك تجربة استخدام روبوتات بشرية، ومنها الروبوت الذي أطلقت عليه ديجيت. حيث زودته بقدمين وهو قادر على وضعية جلسة القرفصاء، والانحناء والتقاط العناصر باستخدام مشابك تحاكي اليد البشرية.

احتّلت شركة أمازون المرتبة الأولى القائمة، وبلغت ميزانية عملاق البيع عبر الإنترنت لأنشطة التطوير 73.2 مليار دولار.

أما المرتبة الثانية في القائمة فكانت من نصيب شركة ألفابت مالكة شركة جوجل، وبلغت ميزانية الإنفاق على قطاع البحث 39.5 مليار دولار.

أما شركة ميتا (فيسبوك سابقًا) فخصصت 35.2 مليار دولار لأنشطة الأبحاث. واحتلت المرتبة الثالثة في القائمة.

وحجزت شركة أبل عملاق صناعة الإلكترونيات الأمريكية المرتبة الرابعة في القائمة، وتُخصص الشركة 22.7 مليار دولار لأنشطة البحوث.

فيما حلّت شركة مايكروسوفت في المرتبة الخامسة بالقائمة، وخصصت الشركة 26.6 مليار دولار لأنشطة التطوير.

مقالات ذات صلة:

بيع سيارات هيونداي على منصة أمازون العام المقبل

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.