تكبّد برنارد أرنو أغنى رجل في العالم خسارة قدرها 11.2 مليار دولار من ثروته أمس الثلاثاء؛ ما أدى إلى تقليص الفارق بينه وبين إيلون ماسك، أقرب المطاردين له.
قد يعجبك..أغنى رجل في العالم يتبرع بـ5.7 مليار دولار للجمعيات الخيرية
أغنى رجل في العالم
وتتفوق ثروة أرنو لتجارة التجزئة البالغة الآن 192 مليار دولار، بفارق 12 مليار دولار على ماسك.
فيما يمتلك إيلون ماسك ثروة تبلغ 180 مليار دولار، وهو فارق أقل من 21 مليار دولار الذي كان مسجلًا يوم الإثنين الماضي.
تأثرت ثروة أرنو الصافية بسبب تدهور أداء قطاع السلع الفاخرة نتيجة المخاوف من تراجع الإنفاق الأمريكي والتوترات الاقتصادية الحالية.
وتراجعت أسهم مجموعة LVMH التي يشغل أرنو منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بنسبة 5٪ إلى 834.2 يورو، أو 900 دولار، يوم الثلاثاء، بسبب حالة عدم اليقين الحالية.
تأتي ثروة أرنو بشكل رئيسي من حصته في شركة كريستيان ديور القابضة للأزياء الفاخرة، والتي تمتلك 41.4٪ من LVMH.
على الرغم من هذه الانخفاضات، تبقى ثروة أرنو مرتفعة بحوالي 30 مليار دولار منذ بداية العام.
وخلال العام الجاري، شهدت ثروة أرنو نموًا كبيرًا بفضل ارتفاع أسهم LVMH وتوقعات بزيادة الطلب على السلع الفاخرة بسبب إعادة فتح الاقتصاد الصيني بعد تقريبًا ثلاث سنوات من القيود الصارمة لمواجهة جائحة كوفيد-19.
في أبريل، تجاوزت LVMH قيمة سوقية 500 مليار دولار لتصبح أول شركة
التعليقات مغلقة.