أسواق آسيا والمحيط الهادي تُغلق على تباين
اختتمت أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادي تعاملات اليوم الخميس على أداء متباين؛ حيث حاول المستثمرون هضم مجموعة من البيانات الاقتصادية الواردة، أبرزها: مؤشرات النشاط التجاري من أستراليا واليابان ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فيما ينتظرون صدور أرقام مؤشر مديري المشتريات من الهند.
أسواق آسيا الصاعدة
حقق مؤشر “نيكي 225” الياباني ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 0.68%. في حين شهد مؤشر “هانج سنج” للأوراق المالية في هونج كونج ارتفاعًا بنسبة 0.63%؛ ما يعكس تحسن الثقة في الاقتصاد الصيني.
كما سجل مؤشر “سينسيكس” في بورصة مومباي الهندية صعودًا بنسبة 0.31%، وفقًا لـ وكالة الأنباء السعودية.
أسواق آسيا الهابطة
شهد مؤشر SSE المركب في بورصة شنجهاي الصينية انخفاضًا بنسبة 0.34%، وهذا يعكس المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني وتأثير جائحة كوفيد-19 المستمر. في حين سجل مؤشر بورصة سنغافورة الرئيسي انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.16%.
العوامل المؤثرة في الأسواق الآسيوية
يذكر أن البيانات الاقتصادية الواردة من مختلف دول المنطقة لعبت دورًا حاسمًا في توجيه أداء الأسواق. حيث حاول المستثمرون تقييم تأثير هذه البيانات في آفاق النمو الاقتصادي. كما تابعوا عن كثب قرارات البنوك المركزية، لا سيما محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي قدم مؤشرات حول السياسة النقدية المستقبلية في الولايات المتحدة.
في حين واصلت التوترات الجيوسياسية التأثير في أداء الأسواق. إذ يتسبب أي تصعيد لهذه التوترات في زيادة حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
ومن المتوقع أن يستمر أداء أسواق آسيا والمحيط الهادي في التأثر بالعديد من العوامل. بما في ذلك: التطورات الاقتصادية العالمية، والسياسات النقدية للبنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية. كما أن نتائج أرباح الشركات سوف تلعب دورًا مهمًا في توجيه أداء الأسواق خلال الفترة المقبلة.