أسعار النفط تتراجع.. خام برنت يهبط 0.2% اليوم الثلاثاء

^{سجلت أسعار النفط تراجعًا قليلا، اليوم الثلاثاء، وتمسكت بمعظم مكاسبها من الجلسة السابقة، وحد من تراجع الأسعار تزايد المخاطر الجيوسياسية بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وتعهد الصين بزيادة سياسات التحفيز المالي في دعم الأسعار.}

 

 

^{تفاصيل الأسعار}

^{كما أنه بحلول الساعة 01:51 بتوقيت جرينتش، جاءت الأسعار كالتالي:}

• ^{انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتًا أو نحو 0.2% إلى 72.01 دولار للبرميل.}
• ^{كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتًا، أو 0.2% أيضًا إلى 68.23 دولار.}

 

^{بينما كانت العقود الآجلة للخامين ارتفعت بأكثر من 1% أمس الإثنين.}

 

^{فيما قالت شركة إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة نشرتها رويترز إن التوتر الجيوسياسي المتزايد في الشرق الأوسط في أعقاب انهيار الحكومة السورية أضاف علاوة مخاطرة صغيرة إلى أسعار النفط الخام.}

 

^{على الرغم من أن سوريا نفسها ليست منتجًا رئيسًا للنفط، فإنها تتمتع بموقع استراتيجي ولديها علاقات قوية مع روسيا وإيران. كما قد يدفع تغيير النظام فيها إلى زيادة عدم الاستقرار بالشرق الأوسط.}

 

^{في حين أعلن رئيس الوزراء السوري في حكومة الأسد عن أنه وافق أمس الإثنين على تسليم السلطة لحكومة الإنقاذ التي تقودها المعارضة، وذلك بعد يوم من سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق وفرار الأسد إلى روسيا.}

 

^{كما يذكر أن انتقال السلطة الوشيك سيأتي بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية ونهاية أكثر من 50 عامًا من الحكم الوحشي لعائلة الأسد.}

 

^{لكن في المقابل تلقت أسعار النفط دفعة أيضًا في الجلسة السابقة من تقارير ذكرت بأن الصين ستتبنى سياسة نقدية “ميسرة بشكل مناسب” العام المقبل. وهو أول تخفيف لموقفها في نحو 14 عامًا، لتحفيز النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.}

 

^{كما أثر انخفاض معدل التضخم الاستهلاكي في الصين إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر في نوفمبر على ثقة المستثمرين. لكن محللين يتوقعون أن تستفيد أسعار النفط الخام في المستقبل من سياسة التحفيز المالي الصينية.}

 

 

 

مخزونات النفط

 

^{في حين تنتظر الأسواق بيانات التجارة الصينية لشهر نوفمبر، اليوم الثلاثاء. كذلك تقرير معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق من اليوم بشأن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.}

 

^{كما أنه في الولايات المتحدة أيضًا، كثفت شركات خدمات حقول النفط عمليات التوظيف في نوفمبر، وأضافت 1890 وظيفة في القطاع، وفقًا لبيانات من كيان نقابي بمجال الطاقة، في إشارة إلى المزيد من أعمال الحفر وزيادة إنتاج النفط.}