أسعار العملات المشفرة اليوم الأحد 6 أبريل 2025

تستحوذ أسعار العملات المشفرة على اهتمام واسع بين الأفراد والمستثمرين على حد سواء، خاصة مع تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على واردات بلاده من عدة دول.

وأدت التطورات الأخيرة إلى اندفاع الكثيرين نحو الأسواق الرقمية، بحثًا عن فرص استثمارية جديدة. تستهدف تفادي التداعيات السلبية للتحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي. وهذا بدوره انعكس على تحركات أسعار العملات المشفرة. التي تتحدد وفق معدلات الإقبال عليها.

وشهدت أسعار العملات المشفرة، اليوم الأحد 6 أبريل 2025، هبوطا جماعيا، قادته عملة “بيتكوين”، ليصل سعرها إلى 83.081.0 دولار. وفقًا لما أورده موقع “Investing”. وذلك على الرغم من زيادة الإقبال عليها.

أسعار العملات المشفرة اليوم الأحد

وجاءت أسعار العملات المشفرة اليوم الأحد، كالتالي:

تراجعت عملة “بيتكوين” ليصل سعرها إلى 83.081.0 دولار.

فيما سجل سعر عملة “الإيثريوم” هبوطًا إلى 1.800.21 دولار.

كما تراجع سعر عملة “دوج كوين DOGE” إلى 0.169773 دولار.

بينما هبط سعر عملة “إكس ريبلXRP” إلى 2.0889 دولار.

في حين سجلت عملة “بينانس كوين Binance coin BNB”، انخفاضًا إلى 591.00 دولار.

وتراجع سعر عملة “كاردانو ADA” اليوم إلى 0.6383 دولار.

كما هبط سعر عملة سولانا نحو 119.166 دولار.

بينما هبطت عملة “تيثر” إلى 0.9996 دولار.

أسعار الذهب

وشهد سعر الذهب انطلاقة قوية في بداية عام 2025، محققا ارتفاعا قياسيا بلغ 15 %، ليتجاوز حاجز 3100 دولار للأونصة. بحسب المركزي السعودي. في حين سجل سعر الأونصة 3038.24 دولار، كما تخطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب مستوى 3129.60 دولار، ما يعكس توجهًا تصاعديًا في السوق العالمية للذهب. بحسب “واس”.

ارتفاع تاريخي

علاوة على ذلك، يتوقع خبراء الاقتصاد أن تستمر أسعار الذهب في الصعود ليصل سعر الأونصة إلى نحو 3200 دولار. فيما يعود ذلك إلى زيادة المخاوف المرتبطة باستمرار الحرب التجارية، التي تفاقمت جراء فرض رسوم جمركية أمريكية إضافية على بعض الدول.

وفي ذات السياق، أنهت أسعار الذهب تداولات شهر فبراير الماضي عند مستوى 2954 دولارًا للأونصة. متأثرة بقرار الولايات المتحدة الأخير رفع الرسوم الجمركية. كما ساهمت التوترات الاقتصادية العالمية في تعزيز سعر الأونصة. ليصل إلى مستوى تاريخي تجاوز 3167.57 دولار يوم الجمعة الماضي 4 أبريل.

الرسوم الجمركية

إلى ذلك، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا، الأربعاء الماضي، رسومًا جمركية جديدة تتراوح نسبتها بين 10% و90% على الواردات الأمريكية من دول مختلفة.

ووفقًا لتصريحات مستشاري الرئيس ترامب، يتوقع أن تحقق هذه الرسوم إيرادات تصل إلى 600 مليار دولار سنويًا، مع متوسط نسبة رسوم يقدر بـ 20% على كل السلع المستهدفة.

كما فرض ترامب تعريفات سابقة على واردات الصلب والألومنيوم، بالإضافة إلى ضريبة بنسبة 10% على قائمة واسعة من المنتجات الصينية بدءًا من فبراير الماضي. وفي الرابع من مارس، تم تطبيق تعريفات إضافية استهدفت بشكل خاص الواردات القادمة من كندا والمكسيك لنفس المواد.

وعلى صعيد آخر، أعلن ترامب يوم الخميس 27 مارس 2025 فرض رسوم قدرها 25% على السيارات، وقطع الغيار المستوردة إلى الولايات المتحدة. فيما تبدأ هذه الرسوم بنسبة أولية تبلغ 2.5%، وهي النسبة الحالية، لتتصاعد تدريجيًا إلى 25%. مع دخولها حيز التنفيذ في الثالث من أبريل الجاري.

رسوم صينية مضادة

وفي إطار الردود الدولية على هذه الإجراءات، فرضت الصين رسومًا جمركية تراوحت بين 10% و15% على بضائع أمريكية متنوعة. بدءا من 10 مارس. وشملت نسبة 15% على سلع كالقمح والذرة والدواجن، و10% على اللحوم ومنتجات الألبان وفول الصويا.

كما أعلنت الصين فرض رسوم جمركية متبادلة بنسبة 34% على جميع الواردات من الولايات المتحدة. بدءا من 10 أبريل 2025.

فضلًا عن ذلك، أضافت الصين أيضًا 11 شركة أمريكية إلى قائمة “الكيانات غير الموثوقة”. بما في ذلك شركات تصنيع الطائرات دون طيار. كما فرضت ضوابط تصدير على 16 شركة أمريكية، لمنع تصدير المواد الصينية ذات الاستخدام المزدوج.

من جهته وسع الاتحاد الأوروبي نطاق الرسوم الانتقامية ضد السلع الأمريكية، فيما عزز من حدة الخلاف التجاري بين الاقتصاديات الكبرى.