منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

أسعار الذهب تتخطى حاجز الـ3015 دولارًا

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا اليوم مدفوعة بتزايد الإقبال على الملاذات الآمنة، وذلك في ظل مخاوف تتعلق بتباطؤ الاقتصاد، واستمرار التوترات التجارية، والقلق المتصاعد بشأن التضخم.

فيما سجلت أسعار الذهب في التعاملات الفورية زيادة بنسبة 0.1% ليصل إلى 3015.42 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة مماثلة لتبلغ 3019.40 دولار.

كما ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 % لتصل إلى 33.1 دولار للأوقية. في المقابل، تراجع البلاتين بشكل طفيف بنسبة 0.1% ليبلغ 973.35 دولار، بينما شهد البلاديوم نموًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 953.78 دولار.

سعر الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء

مع بدء تداولات صباح اليوم الثلاثاء، 25 رمضان 1446هـ، الموافق 25 مارس 2025م. بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 363.75 ريال.

أما باقي العيارات فجاء سعر الذهب في السعودية، على النحو التالي:

جاء عيار 24: 363.75 ريال.

بينما بلغ عيار 22: 333.50 ريال.

فيما سجل 21: 318.50 ريال.

وسجل عيار 18: 273.00 ريال.

كما جاء عيار 14: 212.25 ريال.

في حين سجل عيار 12: 182.00 ريالًا.

بينما سجل سعر أونصة الذهب 11317.25 ريال، “3015.42 دولار”، بحسب البنك المركزي السعودي “ساما”.

أسعار الذهب

فضلًا عن ذلك، سجلت أسعار الذهب مع بداية عام 2025 ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 12%، متجاوزة حاجز 3057 دولارًا للأونصة.

وعلى صعيد التوقعات، يرى خبراء الاقتصاد أن أسعار الذهب ستواصل صعودها خلال الفترة المقبلة لتتراوح بين 3100 و3200 دولار للأونصة. مدفوعة بزيادة المخاوف بسبب استمرار الحرب التجارية.

وفي سياق متصل، أنهى الذهب تعاملاته لشهر فبراير الماضي عند مستوى 2954 دولارًا للأونصة. متأثرًا بقرار الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية، إلى جانب تفاقم القلق الناتج عن التقلبات الاقتصادية.

كما ساهمت معدلات التضخم المرتفعة وزيادة الأسعار في تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن؛ ما جعله خيارًا رئيسًا للتعامل مع الأزمات والتحديات الاقتصادية الراهنة.

التعريفات الجمركية

على مستوى الرسوم الجمركية، شهدت السياسة التجارية الأمريكية تغيرات كبيرة؛ حيث قام الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم على واردات الصلب والألومنيوم، إلى جانب ضريبة بنسبة 10% على الواردات الصينية التي بدأ تطبيقها منذ فبراير الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تم فرض تعريفات إضافية دخلت حيز التنفيذ في الرابع من مارس الجاري. مستهدفة هذه المرة واردات الصلب والألومنيوم القادمة من كندا والمكسيك.

وفي المقابل، ردّت الصين بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و15% على مجموعة من السلع الأمريكية بدءًا من 10 مارس.

وشملت هذه الرسوم ضرائب بنسبة 15% على واردات مثل الدواجن والقمح والقطن والذرة. إلى جانب نسبة 10% على منتجات اللحوم والألبان وفول الصويا.

وبالتزامن، قام الاتحاد الأوروبي بتوسيع قائمة السلع الأمريكية المُستهدفة برسوم انتقامية. ما يعكس تصاعد التوترات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى. مثل هذه التطورات تزيد من احتمالية تعقيد المشهد التجاري العالمي بشكل أكبر.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.