منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

أسعار الذهب تنخفض إلى أدنى مستوياتها في 6 أشهر

انخفضت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، إلى أدنى مستوياتها في 6 أشهر مع صعود الدولار، وتراجع المخاوف التجارية، متجهة لأكبر خسارة أسبوعية منذ أشهر.

وسجل الذهب الفوري هبوطًا بنسبة 0.6% ليصل إلى 3,221.19 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:24 بتوقيت جرينتش. حيث خسر أكثر من 3% منذ بداية الأسبوع، متجهًا نحو أسوأ أداء أسبوعي له منذ نوفمبر 2024، حسب “رويترز”.

الدولار يصعد وضغوط متزايدة

وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% منذ بداية الأسبوع، مسجلًا مكاسب أسبوعية للأسبوع الرابع على التوالي.

كما زاد ارتفاع الدولار من تكلفة الذهب المقوم بالدولار على المشترين الأجانب. ما رفع ضغوط البيع عليه.

وتلقى الذهب ضغوطًا بعد ترحيب الأسواق بخبر اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.

أسعار الذهب
أسعار الذهب

مؤشرات اقتصادية وتأثيراتها

وأظهرت بيانات أمريكية انخفاضًا غير متوقع في أسعار المنتجين خلال أبريل، مع تباطؤ نمو مبيعات التجزئة.

وأشار مايكل بار؛ محافظ الاحتياطي الفيدرالي، إلى قوة الاقتصاد وتراجع التضخم باتجاه هدف البنك المركزي البالغ 2%.

لكن السياسات التجارية لا تزال تلقي بظلالها على توقعات النمو. ما يثير الحذر وسط المستثمرين في الذهب.

المعادن النفيسة تتراجع

كما انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.7% إلى 32.44 دولار للأوقية، والبلاتين بنسبة 0.3% إلى 986.35 دولار.

وهبط البلاديوم بنسبة 1.2% إلى 957.20 دولار، مع استمرار الضغوط التي تؤثر في المعادن الثمينة.

وسجلت الأسواق الآسيوية طلبًا متزايدًا على الذهب رغم تراجع أسعاره، مدعومة بتوقعات النمو والاقتصاد العالمي.

الملاذ الآمن

ويتأثر الذهب بعوامل اقتصادية وسياسية كثيرة تجعله ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات عدم اليقين. وعادة ما يرتفع سعره مع انخفاض أسعار الفائدة وتزايد التوترات العالمية؛ إذ يبحث المستثمرون عن حماية لأموالهم.

لكن ارتفاع الدولار يقوض جاذبيته لأنه يزيد تكلفة شرائه بالعملات الأخرى. ما يحد من الطلب. حيث شهدت الأسواق مؤخرًا تحسّنًا في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وذلك خفّض المخاوف بشأن الحرب التجارية، وأدى لتراجع الإقبال على الذهب.

ورغم ذلك يبقى التضخم والضبابية الاقتصادية العالمية عوامل رئيسية تحفّز المستثمرين للإبقاء على استثماراتهم في المعدن النفيس كوسيلة تحوط ضد التقلبات المحتملة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.