“أرامكو” توقِع اتفاقيةً مع شركةٍ دنماركية لبناء محطة للهيدروجين منخفض الكربون
أعلنت شركة أرامكو السعودية، اليوم الاثنين، أنها تعمل على توقيع اتفاقية هندسية مع شركة توبسو الدنماركية، الرائدة في تقنيات كفاءة الطاقة، لبناء محطة تجريبية للهيدروجين منخفض الكربون، في منطقة الشيبة بالمملكة.
قد يعجبك.. صندوق الاستثمارات العامة يوقع مذكرة تفاهم لتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر
كما أوضحت أرامكو، في بيانٍ لها، أن المصنع سيستخدم الكهرباء المتجددة في التهذيب البخاري الكهربائي. الخاص بالمواد الهيدروكربونية لإنتاج هيدروجين منخفض الكربون، يتم استخدامه في توليد الطاقة، مع استخلاص وعزل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن ذلك.
الطاقة الإنتاجية للمشروع
كما ستبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع ستة أطنان من الهيدروجين يوميًا. وذلك سيمهد الطريق لمحطة تجريبية أكبر، تتمتع بقدرةٍ على استخلاص نحو 1250 طنًا سنويًا من ثاني أكسيد الكربون، بحسب بيان الشركة.
التعاون مع سيمنس
علاوةً على ذلك؛ تتعاون “أرامكو” مع شركة “سيمنس” للطاقة؛ لتطوير وحدة الاستخلاص المباشر من الهواء في الظهران. وذلك بقدرة استخلاص قد تصل إلى 12 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ومن المتوقع اكتمالها في 2024.
كما قالت أيضًا إنها نجحت في تجربة تقنية جديدة لعزل ثاني أكسيد الكربون، باستخدام التمعدن الموضعي. والتي تتضمن إذابته في الماء، وحقنه في الصخور البركانية، في جازان بالمملكة.
كذلك أعلنت أرامكو أنها تستكشف توسيع محفظتها للطاقة المتجددة، من خلال الاستفادة من الطاقة الحرارية الجوفية. كما حددت ثلاث مناطقٍ مُحتَمَلة على الساحل الغربي للمملكة.
في حين تم الكشف عن تفاصيل المشروعات، على هامش «أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م»، والذي تستضيفه المملكة. خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر الحالي في مدينة الرياض.
تلبية احتياجات العالم من الطاقة
فيما قال النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في «أرامكو» السعودية، أحمد الخويطر: «تعمل مثل هذه المشروعات. على تسليط الضوء على بعض الطرق المبتكرة التي تهدف أرامكو السعودية من خلالها. بالإضافة إلى المساعدة في تخفيف انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، والإسهام في معالجة التغيّر المناخي”.
كما أضاف “الخويطر”: “نحن نعمل على جبهات متعددة، ونطوّر شراكات مع مجموعات رائدة ومتنوعة في مختلف المجالات. وذلك في محاولةٍ لتطوير الحلول التقنية، التي لديها القدرة على إحداث تأثير حقيقي. فيما يشمل ذلك أساليب جديدة ومتقدمة تتوافق مع رؤيتنا للاقتصاد الدائري للكربون. حيث نسعى بكل جهدنا لتلبية احتياجات العالم من الطاقة، سواء في وقتنا الحالي أم في المستقبل».
مقالات ذات صلة:
أرامكو: تحقيق الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات هدفٌ أساسي للمملكة
التعليقات مغلقة.