أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، عن تحقيق “أرامكو” إنجازًا جديدًا يتمثل في اكتشاف 14 موقعًا لحقول الغاز الطبيعي ومكامن الزيت العربي.
اكتشافات أرامكو
كما تمركزت اكتشافات أرامكو في المنطقة الشرقية والربع الخالي، حيث شملت 6 حقول ومكمنين للزيت العربي. إلى جانب حقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي، وفقًا لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
بينما تبرز هذه الاكتشافات الاحتياطيات الهيدروكربونية الكبيرة التي تمتلكها المملكة. ما يعزز مكانتها كقوة رائدة في قطاع الطاقة العالمي.
علاوة على ذلك، تسهم اكتشافات أرامكو في دعم التنمية الاقتصادية. وتفتح آفاقًا جديدة لتلبية الطلب المحلي والدولي على الطاقة بشكل مستدام وفعّال لعقود قادمة.
أمن الطاقة
كما تسهم اكتشافات الغاز الطبيعي وحقول الزيت في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستمر. بما يتماشى مع أهداف “رؤية 2030” التي ترمي إلى تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة على الصعيد العالمي.
كان الأمير عبد العزيز بن سلمان أعلن العام الماضي عن اكتشافات مماثلة تضمنت حقلين جديدين للزيت غير التقليدي. بالإضافة إلى مكمنًا للزيت العربي الخفيف، إلى جانب حقلين ومكمنين للغاز الطبيعي.
بينما تأتي هذه الإنجازات المتتالية لتؤكد النهج الاستراتيجي الذي تتبعه المملكة لتحقيق تطور مستدام في مجال الطاقة.
معلومات عن شركة أرامكو
وشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو)، هي إحدى الشركات الوطنية الرائدة في المملكة العربية السعودية. كما تنشط في قطاعات النفط، الغاز الطبيعي، البتروكيماويات، بالإضافة إلى أعمال التنقيب، الإنتاج، التكرير، التوزيع، الشحن، والتسويق.
بينما تأسست شركة أرامكو في عام 1988م ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الظهران. كما أنها أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.
وفقاً لمجلة اكسبلوريشن، قُدرت القيمة السوقية لأرامكو في عام 2015 بحوالي 10 تريليونات دولار. وقد حققت الشركة أرباحاً إجمالية بلغت 111 مليار دولار في عام 2018، وهو رقم يعادل أرباح شركات أبل، جوجل، وإكسون موبيل مجتمعة، وذلك وفقاً لوكالة بلومبيرج التي كشفت عن هذه الأرباح للمرة الأولى في تاريخ الشركة استناداً إلى تقرير وكالة موديز للتصنيف الائتماني.
رؤية 2030
كما تهدف رؤية المملكة 2030 إلى تنويع الاقتصاد السعودي، وتعزيز الاستثمار بمختلف المجالات. بجانب عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. إضافة إلى الاهتمام بالتحول الرقمي وريادة الأعمال. ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كذلك إقامة تحالفات استراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة. واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية، في جميع أنحاء المملكة. على المديين القريب والمتوسط.
علاوة على تحقيق مزيد من الجاذبية في بيئة الاستثمار الصناعي. وتحفيز تبني تقنيات جديدة. وتخصيص الدعم والتسهيلات التمويلية، لأصحاب المشروعات الواعدة.
بالإضافة إلى تقديم دعم كامل للصادرات الوطنية. وتطوير البنية التحتية الصناعية. بالإضافة إلى ذلك توفير الطاقة بأسعار تنافسية، ودعم تدريب الموظفين السعوديين. وجذب المواهب الواعدة من الخارج.
