أرامكو السعودية تضع استراتيجية لتعزيز التعاون مع الصين
حدد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، الخطوط العريضة لإمكانية تعزيز التعاون مع الشركاء الصينيين في مجالات الطاقة والاقتصاد.
جاء ذلك في كلمته اليوم بمنتدى التنمية الصيني المقام في بكين، والتي سلّطت الضوء على إمكانات دعم العولمة الاقتصادية الشاملة من خلال علاقة أوثق بين أرامكو السعودية وشركائها في الصين.
مجالات التعاون
استعرض الناصر بشكل خاص المجالات التي من شأنها تعزيز التعاون بين أرامكو وشركائها الصينيين الإستراتيجيين، من خلال تقنيات الحد من الانبعاثات، تطوير المواد، قطاع المواد الكيميائية.
أكد الناصر على أهمية الصين كشريك استراتيجي لأرامكو السعودية، مشيرًا إلى إنجازات الصين في العقود الأخيرة. وموثوقية أرامكو السعودية كمورد للطاقة بالإضافة إلى تركيز الصين على تحقيق تنمية ذات جودة عالية.
الاستثمارات في الصين
أفاد الناصر أن أرامكو السعودية كانت من بين المستثمرين المباشرين الروّاد في الصين خلال العام الماضي. وأنها تسعى إلى أن تكون الشريك الأول في رحلة التنمية الاقتصادية بالصين. وزيادة الاستثمار في مجال تحويل السوائل إلى مواد كيميائية علاوة على بناء قطاع كيميائي رائد عالميًا.
أشار الناصر إلى أن الطاقة المنخفضة الكربون تعد مجالًا يحظى بأهمية عالمية. كما أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون بين أرامكو والصين في مجالات الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الهيدروجين، الوقود الكهربائي.
التعاون في مجال التقنيات
بينما أكد الناصر على وجود مجال إستراتيجي للتعاون في مجال رأس المال الجريء. كما أن هناك فرصًا جذابة للصين وأرامكو السعودية للتعاون في مجالات الابتكار الصناعي، التقنيات الثورية، الاستدامة.
تظهر خطط أرامكو للتعاون مع الصين التزامها بتعزيز العلاقات مع هذا الشريك الاستراتيجي. بينما تهدف من خلال ذلك إلى تحقيق أهدافها في مجالات الطاقة والاقتصاد.
مقالات ذات صلة:
تداول توافق على مزاولة ميريل لينش أنشطة صناعة السوق لسهم أرامكو
التعليقات مغلقة.