أعلنت شركتا “أدنوك” الإماراتية و”بي بي” اليوم الأربعاء عن تأسيس مشروع مشترك جديد لتطوير الغاز في مصر، وذلك في إطار سعيهما لتعزيز التعاون في مجال الطاقة.
قد يعجبك.. أزمة البحر الأحمر تهدد صادرات مصر من الغاز المسال
وستمتلك “أدنوك” حصة 49% في المشروع المشترك، بينما ستمتلك “بي بي” الحصة المتبقية البالغة 51%.
مساهمات بي بي وأدنوك
تساهم “بي بي” في المشروع المشترك بأصولها في ثلاثة امتيازات تطوير بالإضافة إلى اتفاقيات استكشاف في مصر. وتقدم “أدنوك” مساهمة نقدية متناسبة يمكن استخدامها في فرص النمو المستقبلية.
كما يعدّ هذا المشروع المشترك علامة فارقة في التعاون بين “أدنوك” و”بي بي” في مجال الطاقة، حيث يجمع بين خبرة الشركتين في مجال التنقيب والإنتاج والتطوير. ويتوقع أن يساهم المشروع المشترك في خلق فرص جديدة للعمل والنمو في مصر، بالإضافة إلى تعزيز أمن الطاقة في المنطقة.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة “أدنوك”: “يُعدّ هذا المشروع المشترك علامة بارزة في التعاون بين “أدنوك” و”بي بي”، ونحن نتطلع إلى العمل معاً لتطوير موارد الغاز الطبيعي في مصر”.
من جانبه، قال السيد برنارد لوني، الرئيس التنفيذي لشركة “بي بي”: “يسعدنا أن نتعاون مع “أدنوك” في هذا المشروع المشترك، ونؤمن بإمكانيات مصر في مجال الغاز الطبيعي”.
قيمة المساهمة النقدية التي ستقدمها “أدنوك”
لم يتم الإعلان عن قيمة المساهمة النقدية التي ستقدمها “أدنوك” في المشروع المشترك مع “بي بي” لتطوير الغاز في مصر.
لكن، صرحت “أدنوك” بأنها ستقدم مساهمة نقدية متناسبة. يُتوقع أن تكون قيمة المساهمة كبيرة، نظراً لحجم المشروع وأهميته. كما ستستخدم المساهمة في تمويل فرص النمو المستقبلية للمشروع.
ويتوقع أن “أدنوك” ستعلن عن قيمة المساهمة في وقت لاحق. كما ستحدد قيمة المساهمة بناءً على عدة عوامل، مثل: “حجم احتياطيات الغاز الطبيعي في الامتيازات الثلاثة التي ستساهم بها “بي بي”. وتكلفة تطوير المشروع، بالإضافة إلى التوقعات المستقبلية لسوق الغاز الطبيعي.”
وتعدّ “أدنوك” من أكبر شركات الطاقة في العالم، ولها خبرة واسعة في مجال التنقيب والإنتاج والتطوير. كما تعدّ “بي بي” من أكبر شركات النفط والغاز في العالم، ولها خبرة واسعة في مجال التنقيب والإنتاج والتطوير. في حين تعد مصر من الدول الغنية بالغاز الطبيعي، ولها إمكانيات كبيرة في مجال الطاقة.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.