أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تحقيق رقم قياسي جديد في خدمة العربات الكهربائية. خلال ليلة 27 رمضان لعام 1446هـ.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن عدد المستفيدين من هذه الخدمة بلغ نحو 57 ألف مستفيد. ويعكس هذا الإنجاز الجهود الحثيثة المبذولة لتوفير وسائل نقل آمنة ومريحة للمعتمرين، خصوصًا في أوقات الذروة.
كما أكدت الهيئة أن هذا النجاح يأتي في إطار تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. مشددة على الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة، بهدف تحسين تجربة الزوار وتسهيل أداء المناسك.
كما يعكس العدد الكبير للمستفيدين من خدمة العربات الكهربائية نجاح الهيئة في توظيف التقنيات الحديثة لتيسير حركة المعتمرين داخل المسجد الحرام. مما يسهم في تخفيف الازدحام وتقديم تجربة أكثر راحة وسلاسة، لا سيما خلال الليالي المباركة من شهر رمضان، بحسب الهيئة.
توسيع الخدمات لضيوف الرحمن
كما تأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين. من خلال استخدام أحدث التقنيات وتطوير البنية التحتية للحرمين الشريفين.
وتسعى الهيئة إلى تعزيز كفاءة خدمات النقل داخل المسجد الحرام عبر توفير مزيد من العربات الكهربائية. ما يسهل على كبار السن وذوي الإعاقة أداء مناسكهم بسهولة ويسر.
بينما تعد خدمة العربات الكهربائية إحدى المبادرات التي أطلقتها الهيئة لتخفيف العبء على المعتمرين. ويجرى توفيرها في عدة نقاط داخل الحرم المكي، مع وجود مسارات مخصصة لضمان انسيابية الحركة ومنع التكدس. كما أن هذه العربات تعمل وفق أعلى معايير السلامة، وتتم صيانتها دوريًا لضمان تشغيلها بكفاءة عالية.
التقنيات الحديثة وتحسين الخدمات
كما لم يقتصر تطوير خدمات التنقل داخل المسجد الحرام على توفير العربات الكهربائية فحسب. بل شمل أيضًا إدخال تقنيات متقدمة مثل الحجز الإلكتروني للعربات. ما يتيح للمعتمرين حجزها مسبقًا عبر تطبيقات ذكية. الأمر الذي يقلل من وقت الانتظار ويضمن استفادة أكبر عدد ممكن من الزوار.
بينما يأتي هذا التحول الرقمي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تسهيل الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. بما في ذلك أنظمة التوجيه الذكية داخل الحرم.
تأثير الخدمة على تجربة المعتمرين
كما ساهمت خدمة العربات الكهربائية في تحسين تجربة المعتمرين بشكل ملحوظ، لا سيما في الليالي المباركة من شهر رمضان. حيث يزداد الإقبال على المسجد الحرام بشكل كبير.
بينما تساعد هذه الخدمة على تخفيف الإجهاد عن المعتمرين، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة والازدحام الشديد. ما يعزز الراحة ويسهم في توفير أجواء روحانية مناسبة لأداء المناسك.
التعليقات مغلقة.