منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين يتعهدون بالتعاون لمكافحة كورونا

عقد وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين اجتماعًا افتراضيًا أمس الثلاثاء، عقب الاجتماع الافتراضي لقمة القادة الاستثنائية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، تحت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين.

وناقش الاجتماع أثر جائحة كورونا على التجارة الدولية والاستثمار وتقييم آثارها عملًا بالتوجيه الصادر عن بيان قادة مجموعة العشرين.

وافتتح الدكتور ماجد القصبي؛ وزير التجارة الاجتماع الافتراضي مسلطًا الضوء على هذه الأزمة البشرية التي يواجهها العالم في الفترة الحالية، وما نجم عنها من تراجع اقتصادي لم يسبق له مثيل منذ عام 2008م.

وقال القصبي:”إن أعضاء مجموعة العشرين يمتلكون معًا “الأدوات التي من شأنها أن تغير مسار هذه الأزمة”.

وأكًّد على الحاجة الملحة لمزيد “من التنسيق والتعاون ضمن أعلى المستويات إلى جانب التدابير الوقائية المناسبة لتخفيف الأثر الناجم عن هذه الجائحة على الصحة والاقتصاد العالمي والتجارة والاستثمار”.

كما ناقش وزراء التجارة والاستثمار بالمجموعة السبل الممكنة لاستعادة الثقة في التجارة والاستثمار، وأجمعوا على مواصلة الحوار وتبادل الخبرات، وتيسير حركة تدفق سلاسل الإمداد للأجهزة والمنتجات الطبية والمنتجات الغذائية والزراعية الأساسية والمنتجات والخدمات الأساسية الأخرى عبر الحدود، وأن تكون التدابير الاحترازية الطارئة لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد – 19) متوازنة وشفافة ومؤقتة؛ والعمل معًا لتوفير بيئة تجارية واستثمارية حرة وعادلة وغير تمييزية ويمكن التنبؤ بها.

وتعهد وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين، بتنفيذ لا ورد في بيان قادة مجموعة العشرين المتمثل في مضاعفة التنسيق والتعاون بين أعضاء المجموعة والمنظمات الدولية المعنية للحد من الآثار واسعة النطاق لجائحة كورونا (كوفيد – 19).

واختتم وزير التجارة الاجتماع بالتشديد على ضرورة تعزيز التعاون بين دول العشرين في التصدي لوباء COVID-19، كما سلط الضوء على أهمية المراقبة الدقيقة لكيفية تطور الوضع ، والاجتماع مرة أخرى حسب الضرورة للاتفاق على إجراءات أخرى.

وفي نهاية الاجتماع، توافقت الدول الأعضاء وأيدوا إصدار البيان الوزاري لهذا الاجتماع الذي يؤكد للعالم تصميم دول العشرين على التخفيف من آثار COVID 19 .

و أشاد المجتمعون بجهود المملكة الملموسة في رئاسة مجموعة العشرين وإدارتها أزمة فيروس كورونا المستجد.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.