مشروع قطار القدية السريع هو جزء محوري من إستراتيجية تطوير البنية التحتية في منطقة الرياض وربط الوجهات الترفيهية الكبرى.
ويأتي الهدف الإستراتيجي من تنفيذ المشروع ربط مدينة الرياض بمدينة القدية الترفيهية بشكل مباشر وسريع. وتوفير تجربة سفر فاخرة وعالية الكفاءة للسياح والمقيمين.
كما أن أحد أهداف المشروع دعم الهدف الإستراتيجي لـ “القدية” لتصبح وجهة ترفيهية ورياضية وثقافية عالمية المستوى. وتسهيل الوصول إليها.
مشروع قطار القدية السريع
المسار أو الهدف الرئيس من مشروع قطار القدية السريع، هو ربط العاصمة الرياض (بمحورها الشمالي) بمدينة القدية؛ عبر ربط النقاط الأساسية التالية:
- مطار الملك سلمان الدولي (الوجهة الأبعد).
- مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (KAFD).
- محطة القدية الرئيسة (الوجهة النهائية).
في حين أن السرعة المتوقعة للقطار قد تتجاوز سرعته 250 كم/ساعة. ومن المتوقع أن يختصر القطار زمن الوصول من وسط الرياض (أو المطار) إلى القدية ليصبح حوالي 30 دقيقة فقط.
كما أن تنفيذ المشروع، سيكون تحت مظلة الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار – SAR). وبدعم من صندوق الاستثمارات العامة (PIF).
مشروع قطار القدية السريع والاستدامة
- النقل المستدام: يهدف إلى تقليل الاعتماد على النقل البري الخاص، مما يدعم مبادرات السعودية الخضراء في قطاع النقل.
- القيمة الاقتصادية: يساهم في النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعي النقل والسياحة.
- القدرة الاستيعابية: سيتم تصميمه لاستيعاب تدفق كبير من الزوار المتوقع وصوله إلى القدية سنويًا.
145 شركة لتنفيذ المشروع
كما كشفت الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص وشركة “القدية للاستثمار”، قائمة الشركات التي تقدمت برغبتها للمشاركة في مشروع قطار القدية السريع.
وقالت الهيئة، إن قائمة الشركات التي تقدمت للمشاركة في المشروع تضم 145 شركة. مقسمة على 6 فئات، وتشمل المطورين والموردين والمشغلين والمستثمرين واستشارات الإدارة والتصميم.
علاوة على ذلك، أوضحت الهيئة أن قطار القدية يهدف إلى تنويع وسائل النقل في مدينة الرياض. مبينة أنه سيتم تنفيذ المشروع وفق أسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالشراكة مع المركز الوطني للتخصيص وشركة القدية للاستثمار في سبتمبر الماضي. بدء مرحلة تسجيل الشركات والكيانات الراغبة في المنافسة على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع قطار القدية السريع. ذلك عبر نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
