فيديو| هل يؤثر انفجار بركان إثيوبيا على أجواء المملكة؟
يتساءل العديد من المواطنين هل انفجار بركان إثيوبيا يؤثر على أجواء المملكة، وهل ستصل الأتربة المثارة بداخل أراضي وأجواء السعودية.
وكانت إثيوبيا، قد شهدت خلال الساعات القليلة الماضية، ثورانا بركانيا كبيرا من جبل “هايلي جوبي” الواقع ضمن سلسلة جبال إرتا آلي بمنطقة داناكيل النائية.
بركان إثيوبيا والتأثير على المملكة
وقال عقيل العقيل المختص في الطقس بمركز الأرصاد عقيل العقيل، إن هذه الأتربة المثارة من هذا البركان صعدت إلى طبقات الجو العليا ولأن الرياح الصاعدة في هذه المنطقة رياح شرقية جنوبية شرقية تحركت هذه الأتربة المصاحبة لهذا الثوران للاتجاه الجنوبي من شبه الجزيرة العربية .
وأضاف لـ”الإخبارية”، أنه تأثرت بهذه الأتربة المثارة دولة اليمن. موضحا أن التأثير دايما سيكون في طبقات الجو العليا وعلى الطائرات التجارية.
وتابع، أما بالنسبة لتأثير انفجار بركان إثيوبيا على المملكة، فلايوجد تأثير على أجواء المملكة بشكل كبير.
وأوضح، أن المركز الوطني للأرصاد يتابع حركة هذه الأتربة في طبقات الجو العليا. مؤكدا أن هناك تحذيرات ستصدر من المركز الوطني للأرصاد في حال وجود تأثيرات خاصة على حركة الطيران التجاري.
المختص في الطقس بمركز الأرصاد عقيل العقيل: تأثر الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية بسبب الأتربة المثارة لبركان إثيوبيا..
ولا يوجد تأثير واضح على أجواء المملكة.. وسيصدر المركز تحذيرات خاصة للطيران التجاري pic.twitter.com/SnxJasy2gL
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 24, 2025
انفجار بركان إثيوبيا
وشهدت إثيوبيا، خلال الساعات القليلة الماضية. ثورانا بركانيا كبيرا من جبل “هايلي جوبي” الواقع ضمن سلسلة جبال إرتا آلي بمنطقة داناكيل النائية.
ووقع الانفجار البركاني في الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي. حيث يبعد البركان حوالي 15 كيلومتراً جنوب شرق بركان إرتا آلي الشهير ذي النشاط المستمر.
الانفجار البركاني تسبب في تكوين عمود هائل من الرماد البركاني ارتفع إلى علو يتراوح بين 10 و15 كيلومترا. حيث امتدت سحابته فوق أجزاء من جنوب غرب شبه الجزيرة العربية.
بيانات الأقمار الاصطناعية كشفت أيضًا عن “انبعاث كمية كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكبريت مع الثوران. فيما لا تزال التفاصيل عن هذا الحدث محدودة بسبب بعد المنطقة عن التجمعات السكانية وصعوبة الوصول إليها. ما جعل بيانات الأقمار الاصطناعية المصدر الرئيسي للمعلومات”.
يذكر أن بركان هايلي جوبي لم يسجل له أي ثورات خلال 10.000 عام، مما يشير إلى أن هذا الثوران قد يأتي بعد فترة سكون طويلة. لكن السجلات التاريخية لمنطقة داناكيل تظل ناقصة في العادة. بينما تبقى الدراسات الجيولوجية محدودة بسبب وعورة المنطقة وظروفها القاسية التي تجعلها واحدة من أكثر بقاع العالم غير الصالحة للعيش.
