منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

المملكة تقود جهود الحد من انبعاثات قطاع النفط والغاز

في خطوة مهمة لمكافحة تغير المناخ، عن طريق الوصول إلى صافي انبعاثات صفري من الميثان ووقف حرق الغاز بحلول 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 أطلقت المملكة والإمارات ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز بمشاركة 50 شركة كبرى، تمثل أكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي.

 

قد يعجبك.. مديرة صندوق النقد الدولي: أزمة المناخ تؤدي لزيادة الانبعاثات بنسبة 4% بحلول 2030
كما يعتبر انضمام 29 شركة نفط وطنية سعودية وإماراتية إلى الميثاق خطوة مهمة في تعزيز جهود الحد من انبعاثات. قطاع النفط والغاز، حيث تمثل هذه الشركات حوالي 60% من الموقعين على الميثاق.
في حين تعد من أبرز الشركات الوطنية التي وقّعت على الميثاق: “أرامكو” السعودية، و”أدنوك” الإماراتية، و”بابكو إنرجيز” البحرينية. “إكوبترول” الكولومبية، والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، وتنمية نفط عمان، و”إكوينور” النرويجية، و”بتروبراس” البرازيلية. والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، و”بتروناس” الماليزية، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية، و”أو إم في” النمساوية. “جي إو جي سي” الصينية، و”إنبكس كوربوريشن” اليابانية، و “نامكور” الكورية الجنوبية، و”ماري بتروليوم” الباكستانية. و”أوزبك نفط غاز”.
كما انضمت إلى الميثاق شركات خاصة، من بينها: “بي بي” البريطانية، وشركة نفط الهلال البحرينية، و”دولفن إنرجي” الأمريكية. و”إيني” الإيطالية، و”إنرجين” الفرنسية، و”إي كيو تي” الأمريكية، و”إكسون موبيل” الأمريكية، و”لاك أويل” الكندية. “ميتسوي آند كو” اليابانية، و”أوكسيدنتال بتروليوم” الأمريكية، وبوما إنرجي “ترافيغورا” السويسرية، و”ريبسول” الإسبانية، و”شل” الهولندية البريطانية. و”توتال إنرجي” الفرنسية، و”وودسايد إنرجي غروب” الأمريكية.

 

خطوة على الطريق الصحيح

كما يعد ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز خطوة مهمة في مكافحة تغير المناخ، حيث يهدف لخفض انبعاثات غاز الميثان. وهو أحد الغازات الدفيئة الأكثر خطورة.
بينما يعكس انضمام 50 شركة كبرى إلى الميثاق الالتزام المتزايد من جانب قطاع النفط والغاز بالحد من الانبعاثات. كما يؤكد دور السعودية والإمارات القيادي في جهود الحد من انبعاثات قطاع النفط والغاز، حيث انضمت 29 شركة نفط وطنية سعودية وإماراتية إلى الميثاق.
من جانبه أكد سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف “كوب 28” (COP28) أن ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز. يعد خطوة على الطريق الصحيح، للوصول إلى صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان ووقف حرق الغاز بحلول عام 2030. وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

 

مقالات ذات صلة:

كوب 28 ينطلق في دبي اليوم.. أهداف طموحة لمواجهة تحديات التغير المناخي

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.