منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

السعودية تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة “COP 16”

أكدت المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة، أهمية التناغم بين الدول وضرورة العمل المشترك لوقف تدهور الأراضي حول العالم، بهدف تحقيق الاستدامة وضمان العيش على أرض واحدة.

 

قد يعجبك.. السعودية تستضيف المؤتمر الأممي COP16 ديسمبر القادم

 

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، كجزء من الحفل الذي نظم بمناسبة توقيع اتفاقية استضافة المملكة للدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16)، المقرر إقامته في ديسمبر المقبل في الرياض.

 

وشارك في الجلسة التي كانت تحت عنوان “الطريق إلى الرياض COP 16” وكيل وزارة البيئة الدكتور أسامة فقيها. ونائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أندريا ميزا موريلو، إلى جانب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام. كما يأتي هذا اللقاء استعدادًا لاستضافة المملكة لفعاليات COP 16 والتفاعل البناء مع القضايا البيئية والتحديات المتعلقة بمكافحة التصحر.

مبادرات سعودية لمكافحة التصحر

 

وأوضح الدكتور أسامة فقيها أن المملكة العربية السعودية تنفذ خططًا واستراتيجيات. للحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية. ويهدف أيضًا إلى تحقيق أهداف طموحة للحد من تدهور الأراضي من خلال إطلاق مبادرات. مثل “السعودية الخضراء” التي تهدف إلى زراعة 14 مليون هكتار خلال العقود القادمة.

 

 

كما أشار إلى أن الجهود السعودية لا تقتصر على المستوى المحلي فقط، بل تتضمن التفاعل والعمل على تحقيق أهداف بيئية على الساحة الدولية. مع إطلاق مبادرات مثل “الشرق الأوسط الأخضر” والمبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي. كما أعلنت المملكة عن المبادرات خلال ترؤسها قمة مجموعة العشرين.

 

وأضاف أن خطط المملكة لاستضافة مؤتمر COP 16 تشمل التفاعل المستمر والتحضير للمؤتمر بالتعاون مع الأمم المتحدة وخبراء البيئة. وبمشاركة الشباب والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص. مشيرًا إلى أن المملكة قامت بعقد العديد من الاجتماعات وورش العمل لضمان تحقيق أهداف الاستدامة. مع وجود 40 فعالية دولية في رزنامتها حاليًا، بالإضافة إلى مشاركتها في 16 مؤتمرًا دوليًا.

 

من جهتها، أشارت أندريا موريلو إلى أهمية العمل المشترك لحماية الأرض. مؤكدة أن التحدث عن مؤشرات المناخ يتطلب التركيز على الأرض. ووصفت جهود السعودية في مجال حماية البيئة بأنها مثيرة للاهتمام، مشيرة إلى فرص رائعة لتحقيق التوافق مع الأجندة البيئية من خلال استصلاح 30% من الأراضي.

 

كما أكدت موريلو أيضًا على أهمية تمكين الشباب والمرأة من خلال تطوير التقنيات الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي. إلى جانب إيجاد وظائف خضراء للشباب لتحقيق التوافق والرفاهية والشمولية، وإدارة الأرض.

مقالات ذات صلة:

السعودية الخضراء: زراعة 43 مليون شجرة في عامين

 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.