الأول من نوعه.. مركز أسبار يُطلق مرصدًا لاستشراف المستقبل التنموي
أطلق مركز أسبار للبحوث والدراسات، مرصد أسبار للاستشراف التنموي”، الذي يعد الأول من نوعه في رصد واستشراف مستقبل التنمية في المملكة.
ملتقى أسبار يشارك في أعمال مجموعة التواصل لمراكز الفكرT20
رؤية 3020
وأوضح الدكتور فهد العرابي الحارثي؛ رئيس مركز أسبار للبحوث والدراسات، أن المرصد يعد إحدى مبادرات مركز أسبار، التي تضم منتدى أسبار الدولي وملتقى أسبار، وأن فكرة المرصد تأتي في إطار جهود المركز لمواكبة التطورات التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، بما يحقق رؤيتها الطموحة 2030.
منظومة وطنية
وأكد سعي مركز أسبار من خلال المرصد إلى بناء منظومة وطنية تسهم مع الجهات المسؤولة في رصد الاحتياجات التنموية، وتقديم المعلومات بشكل دوري إلى تلك الجهات وحسب طلبها، من أجل تحقيق تنمية مثلى ومستدامة، وفق معايير ومنهجيات عالمية تتواءم مع الواقع الاجتماعي السعودي.
حلول مبتكرة
وأبرز الدكتور الحارثي، أهمية إنشاء المرصد لمساعدة صناع القرار في صياغة الحياة في المملكة واستشراف مستقبلها عبر أدوات الاستشراف، استعدادًا لرحلة تنموية رائدة تساعد في الاستعداد للتحديات والمتغيرات، وتوقع الفرص والتوجهات والتحديات والتداعيات المستقبلية، وتحليل آثارها، ووضع الحلول المبتكرة لها، وتوفير البدائل عنها.
مرصد أسبار
وبين أن آلية مشروع “مرصد أسبار”، تعتمد على مؤشرات تنموية محلية وعالمية تقوم على الرصد والتوثيق المعلوماتي للتنمية فيها، وإصدار تقارير للجهات المختصة حول التقدم والابتكار الاجتماعي والتنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية، فضلًا عن إصدار الدراسات الاستشرافية المستقبلية، لافتًا إلى أن منتجات المرصد تتركز في ستة منتجات رئيسة هي: مرصد التنمية المجتمعية، ومؤشر التقدم الاجتماعي، ومؤشر الابتكار الاجتماعي، ومرصد التنمية المستدامة ومستوى تحقق SDGs، إضافة إلى دراسات الاستشراف والحلول التنموية، وأخيرًا المؤشر الوطني للمسؤولية الاجتماعية للشركات في المملكة.
استشراف المستقبل
وأعرب رئيس مركز أسبار للبحوث والدراسات، عن أمله في أن يسهم “مرصد أسبار” في التنبؤ واستشراف المستقبل، بما يعزز حضور المملكة في التنافسية العالمية في شتى المجالات، للمحافظة على مكانتها الدولية المميزة، داعيًا ومرحبًا بجميع المهتمين بالدراسات والاستشراف من القطاعات كافة، للتعاون مع المرصد، والاستفادة والإفادة في كل ما يخدم منتجاته، بما يسهم في تحسين وتجويد وتعظيم أثر المشاريع التنموية في المملكة.
التعليقات مغلقة.