منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

الأمير سلطان الفيصل: أقمنا فعالية رياضية كبرى وساهمنا في تنشيط القطاع السياحي والاقتصادي

الأمير سلطان بن عبدالله الفيصل: رالي داكار نَشّط القطاع السياحي ويتوافق مع رؤية 2030

رئيس الاتحاد السعودي للسيارات: رالي داكار فعالية عالمية.. والمشاركون به انبهروا بتضاريس المملكة

الأمير سلطان الفيصل: نخطط لبطولة محلية في 2021 بنفس مستوى البطولات العالمية

حوار- أحمد الزيلعي – آمال الجندي- تصوير سعد فهد:

اختتمت فعاليات رالي داكار العالمي، والتي أقيمت على أرض منطقة الجدية بالمملكة العربية السعودية، وضمت متسابقين من جميع أنحاء العالم، في رسالة تؤكد المضي قدمًا نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.

وخلال الفعاليات أجرت مجلة الاقتصاد اليوم، حوارًا مع واحدٍ من رواد سباقات السيارات العالمية، وراعي واحدة من أهم الرياضات في العالم، وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز؛ رئيس مجلس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وإلى نص الحوار:

متى بدأ اهتمامك سمو الأمير بالمسابقات والدّراجات النارية؟

كنت مهتمًا بالسيارات منذ الصغر، وعمومًا السيارات والدراجات والسباقات تجذب صغار السن بالسرعة، والإثارة، والمتعة، وبدأت ممارستي لرياضة السيارات في عمر متأخر قليلًا؛ لأن رياضة السيارات دخلت المملكة العربية السعودية متأخرة، إذ لم تكن موجودة في صغري؛ حيث بدأت رياضة (اوتوكروس) وتنظيمات سباقات صغيرة خلال عامي 2001-2002، نظّمها الكابتن البطل السعودي عبدالله باخشب، وبعد ذلك سعيت لتطوير موهبتي ومستواي، وشاركت في بطولات إقليمية بشكل لاحترافي، فشاركت في أول بطولة في الشرق الأوسط للراليات في عام ٢٠٠٤، لتكون أول مشاركة لي رسميًا في ميدان السباقات الإقليمية.

 بعدها دوامت على المشاركة في الراليات، حتى عام ٢٠٠٧، حيث شاركت في رالي حايل، وهذه الفترة شهدت مسابقات (الحلبات) في أبوظبي والبحرين ودبي، بالإضافة إلى مشاركتي لسباقات (تحدي البورش) الشرق الأوسط، (وسباقات تحمل ٢٤ ساعة) كانت تقام في دبي.

بالإضافة إلى مشاركتي مع أخي رئيس هيئة الرياضة حاليًا  الأمير عبدالعزيز سعود الفيصل، كنا نشارك في أوروبا وفرنسا وألمانيا بفريق الفيصل للسيارات، وهذه هي بدايتي، لأختمها  بالمشاركة في منافسات ٢٠١١.

هل تقود سيارتك بنفسك يا سمو الأمير؟

نعم أقود بنفسي، وأشارك بسياراتي الرياضية الخاصة، وتوقفت مشاركتي الشخصية في ٢٠٠٤م.

رياضة الراليات أصبحت تجذب المشاركين والجمهور عالميًا، فكيف ترى ذلك بالمملكة؟

رياضة الراليات لها شهرة كبيرة، وبطولات عالمية قوية جدًا، وهي من أشهر السباقات فورملا ورالي داكار الآن، فهو التحدي والصعوبة والإثارة وتحدي المسافات، وتحدي السيارة

والكثيرون يحبون خوض التحدي وهذه التجربةـ ونحن _الحمدلله_ تتميز بلدنا بهذه التضاريس الجغرافية المتنوعة، ما وفّر للمتسابقين   تضاريس موافقة وصالحة للسباق

كيف تمّ  الإعداد والتنسيق لرالي داكار؟

خلال فترة التفاوض والإعداد لتنظيم الرالي تخوف البعض من تنظيم رالي داكار في المملكة، ولكن ما أن زاروا المملكة، وشاهدوا تضاريسها حتى انبهروا بها، وأعربوا عن سعادتهم بإقامة الرالي في المملكة، ما سهل علينا كثيرًا.

كم بلغ عدد المشاركين في رالي داكار؟ وكيف استفادت منه المملكة؟

بلغ عدد  المتسابقين ٥٠٥٠ مشاركًا ومتسابقًا  ومن ٣٥٠٠ _٤٠٠٠  بفرق الخدمات، واستفدنا كثيرًا من شهرة المشاركين، والوفود الإعلامية التي رافقتهم، وفرق الصيانة

وأظهرت هذه التظاهرة والمسابقة جمال المملكة العربية السعودية والتطور، وعن طريقها أخذ المشاركون فكرة عن كرمنا وطيبنا وعاداتنا وتقاليدنا وخبرتنا وقدرتنا على التنظيم، واستطعنا أن نغير الصوره الضبابية والذهنية، والفكرة التي كانت لديهم ولدَى البعض

كيف أسهم رالي داكار في تنشيط السياحة بالمملكة؟

أسهم رالي داكار في دعم القطاع السياحي بالمملكة؛ بما يتماشي مع رؤية المملكة 2030، ومع توجه الدولة حفظها الله للانفتاح، ودعم القطاع السياحي، والحمدلله ضربنا عصفورين بحجر، أقمنا فعالية رياضية كبرى، وساهمنا في تنشيط ودعم القطاع السياحي والاقتصادي في المملكة العربية السعودية.

فرصدنا خلال ١٢يومًا، فترة المسابقة، الأعداد الكبيرة التي دخلت المملكة العربية السعودية، وتدفق الأموال الكبيرة،  وأصبح العالم بمعرفة وثيقة بطبيعتها وتكوينها البيئي المتنوع وثقافتتا المتنوعة والحمدلله

 بعد هذه التجربه الدولية، متى سنشاهد تنظيم رالي سعودي عالمي؟ 

ولله الحمد، بدأنا السباقات الرياضية الراليات الصحراوية في عام ٢٠١٩ م، وبالدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة _حفظها الله، وبنجاح تجربتنا في تنظيم مسابقة رالي داكار العالمي، اكتسبنا الخبرة الكافية للتطور والتنظيم لمثل هذه المسابقات، ونخطط لبطولة محلية خلال العام المقبل 2021، تكون بنفس مستوى البطولات العالمية.

هل تعاقدتم مع متسابقين للمشاركة في راليات أخرى بالمملكة؟

بالفعل تعاقدنا مع المتسابقين لمدة تتراوح بين ٥ سنوات و ١٠ سنوات، حيث لمسنا تخوفًا لديهم في البداية العقد، لكن الآن بعد حضورهم ومشاهدتهم واقعنا الريادي وملامح النهضة العملاقة والتطور، وافقوا على تكرار السباق وبإذن الله سيكون في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. و بمختلف الأماكن والخيارات، التي تتوفر في مناطقنا والحمدلله؛ حيث تبرز مسافات السباق من ٨٠٠٠ :٩٠٠٠ كيلوات، وهو متوفر في مناطق المملكة

 كم بلغ عدد المصابين في مسابقة رالي داكار؟ 

نسبة الحوادث في السباقات عادة عندنا أقل مقارنة بالسباقات الأخرى العالمية، وقُدّرت نسبة الإصابات حوالي ٥٠ إصابة، وحالة وفاة واحدة، وأغلب المصابين من أصحاب الدراجات؛ لأن ماعندهم حماية ولا قفص وقاية.

 وجاءت الإصابات الحرجة ٤٠٪ منها كسور بالضلوع، والـ٦٠٪الباقية إصابات خفيفة

 ماهي الجوائز الممنوحة للفائزين من المتسابقين في رالي داكار؟ 

سباقات الراليات عمومًا والدراجات، ليست مثل سباقات الخيل والتنس، عادة يحصلون على المبالغ من الشركات الراعية للفرق المتسابقة؛ لأنها وسيلة ترويجية للشركات التي لها علاقة بالرياضة، وصناعة السيارات، أي أن الجوائز المادة أحد أشكال الدعمً لتلك الشركات

 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.