أعلنت شركة “أديس” القابضة فوزها في 17 نوفمبر الحالي بعقد حفر بحري جديد عبر شركتها التابعة شيلف دريلينغ لمنصة الحفر المرفوعة التقليدية “Compact Driller” مع شركة بروناي شل بتروليوم، وذلك لمدة عامين مقابل 236 مليون ريال. ضمن خطة توسعية تعزز حضور الشركة في أسواق الطاقة العالمية.
كما أشارت الشركة في بيان منشور على “تداول” السعودية إلى أن منصة الحفر المرفوعة ستشغل لتنفيذ عمليات الإغلاق وسد الآبار البحرية قبالة سواحل بروناي. وذلك مع تأكيد بدء تنفيذ العقد خلال الربع الأخير من عام 2026. بما يدعم نشاط الشركة في قطاع الحفر البحري ويرفع مستوى التنوع الجغرافي لمشروعاتها.
عمليات تحضير وتجهيز
في هذا السياق، أوضحت أديس القابضة أن منصة “Compact Driller” ستخضع لأعمال تحضير شاملة في سنغافورة قبل بدء التشغيل الفعلي؛ حيث تعمل المنصة حاليًا بموجب عقد في الهند حتى مايو 2026. ما يتيح انتقالًا سلسًا للمنصة قبل مباشرة أعمالها في المياه الإقليمية لـ”بروناي” وفق الجدول الزمني المحدد.
وأضافت الشركة أن مرحلة التحضير تتضمن اختبارات فنية موسعة وإجراءات تجهيز متقدمة. بما يضمن جاهزية المنصة التشغيلية، ويحافظ على أعلى مستويات السلامة المهنية خلال العمليات. كما يعزز كفاءة الأداء في بيئات الحفر البحرية المعقدة.
استحواذ إستراتيجي يرسخ مكانتها العالمية
وأكدت الشركة في سياق متصل إتمام صفقة الاستحواذ على شركة شيلف دريلينغ المحدودة النرويجية من خلال اندماج نقدي.
وأشارت إلى عدم وجود أي تعديل على المقابل النقدي البالغ 18.5 كرونة نرويجية للسهم الواحد. بما يعكس وضوحًا في التكلفة واستقرارًا في هيكلة الصفقة.
كما أضافت “أديس” القابضة أن عملية الاستحواذ رسخت مكانتها بوصفها شركة رائدة عالميًا في قطاع الحفر البحري بأسطول موحد يضم 83 منصة حفر بحرية، منها 46 منصة مميزة.
بالإضافة إلى 40 منصة برية، مع توسع نطاق عملياتها ليشمل 19 دولة بعد أن كان يقتصر سابقًا على 13 دولة فقط. الأمر الذي يعزز قدراتها التشغيلية ويقوي حضورها الدولي.
وفي النهاية، فإن هذا التطور يؤكد أن “أديس” القابضة أن توسع حضورها الدولي وتعزيز قدراتها التشغيلية يشكلان ركيزة أساسية في إستراتيجيتها المستقبلية. بما يدعم نموها ويعزز تنافسيتها العالمية.
