نستله تغلق مصنعها في إسرائيل
أعلنت شركة نستله، اليوم الخميس أنها، أغلقت مؤقتًا، أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل “كإجراء احترازي”؛ لتصبح أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراء يتعلق بالصراع هناك.
قد يعجبك..بعد نجاح حملات المقاطعة.. ماكدونالدز مصر تتبرع بـ 20 مليون جنيه لدعم فلسطين
سلامة العاملين أهم من الأرباح
ويذكر أنه بعد تصاعد الأوضاع بين غزة واسرائيل أوقفت عدة شركات عالمية مؤقتًا بعض عملياتها في إسرائيل وطلبت من موظفيها العمل من المنزل بعد أن تعرضت البلاد لهجوم مباغت من حركة حماس في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة نستله في اتصال مع الصحفيين بشأن الأرباح “نركز على سلامة زملائنا وموظفينا جراء تطورات الأزمة بين فلسطين وإسرائيل ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال.. اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة”.
ولا تزال شركات أخرى متعددة الجنسيات للسلع المعبأة تلتزم الصمت حتى الآن حيال الصراع رغم أن شركات للبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط سارعت بالتعبير عن مواقفها.
المقاطعة السلاح الأقوي للشعوب
يذكر أن الشعوب العربية قد بدأت حملة مقاطعة لجميع المنتجات المصنعة في إسرائيل، أو في أي دولة داعمة للاحتلال وذلك بعدما تصاعدت احداث العنف ضد غزة. إن سلاح المقاطعة الشعبية الاقتصادية يعد من أهم أدوات الشعوب لكبح أطماع الدول الكبرى، ويجعلها تخضع للقانون الدولي واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، خصوصًا أنه يمكن استبدال الواردات من تلك الدول بواردات من دول أخرى كالصين وروسيا وغيرهما.
أثار حرب غزة
يذكر أن الاقتصاد الاسرائيلي قد تأثر بشكل كبير أثر حربها مع فلسطين فقد أعلن بنك إسرائيل المركزي، الاثنين الماضى. عن برنامج لبيع ما يصل إلى 30 مليار دولار في سوق النقد الأجنبي، وذلك بهدف تقليل تقلبات العملة المحلية الشيكل.
فى حين تكبد مؤشر الأسهم القياسي TA-35 في إسرائيل أكبر خسارة له منذ أكثر من 3 سنوات. يوم الأحد الماضي بانخفاض قدره 6.4%، بعد أن شنت حركة حماس الفلسطينية هجومًا صاروخيًّا مكثفًا على البلاد.
ويعد هذا التدخل الأول من قبل البنك المركزي منذ حوالي عامين، والمرة الأولى التي يبيع فيها الدولار.
مقالات ذات صلة:
شركات الاتصالات المصرية تتيح المكالمات والرسائل لـ”غزة” مجاناً سبعة أيام
يخرج عن صمته.. محمد صلاح يناشد قادة العالم التكاتف لمنع مذابح غزة
التعليقات مغلقة.